الانفطار ، الانشقاق ، الروم «إلا الآية (١٧) فمدنية» ، العنكبوت «إلا الآيات من (١) إلى (١١) فمدنية» ، المطففين.
(ب) العهد المدنى :
البقرة «إلا الآية (٢٨١) فنزلت فى حجة الوداع» ، الأنفال «إلا الآيتين (٢٠ ، ٢٦) فمدنيتان» ، آل عمران ، الأحزاب ، الممتحنة ، النساء ، الزلزلة ، الحديد ، محمد «إلا الآية (١٣) فنزلت فى الطريق إلى الهجرة» ، الرعد ، الرحمن ، الإنسان ، فاطر ، البينة ، الحشر ، النور ، الحج ، المنافقون ، المجادلة ، الحجرات ، التحريم ، التغابن ، الصف ، الجمعة ، الفتح ، المائدة ، التوبة «إلا الآيتين (١٢٨ ، ١٢٩) فمدنيتان» ، النصر.
كما رأينا فإن هذا الترتيب موافق تماما لقائمة ابن عبد الكافى «القائمة المذكورة سلفا».
نجد فى خاتمة هذه الطبعة المصرية المؤلفين ، وعلى رأسهم خلف الحسينى شيخ المقارئ المصرية ، وهو يعترف صراحة ويقول : «وأخذ بيان مكيه ومدنيه من الكتب المذكورة ، وكتاب أبى القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافى ، وكتب القراءات ، والتفسير على خلاف فى بعضها» ، إذا فإنهم لم يبذلوا أى جهد شخصى فى هذا المجال ، حتى الإشارة «المذكورة بين قوسين على رأس كل سورة بعد ذكر رقمها» إلى الآيات المذكورة بعد ذلك فى السور مأخوذة من «الإتقان فى علوم القرآن» للسيوطى ، ومن بعض التفاسير القرآنية الأخرى ، باختصار إن عمل هذه اللجنة يفتقد كلية إلى التأصيل وهو نقل خالص.
لما ذا حاول المسلمون أن يرتبوا سور القرآن حسب النزول منذ وفاة النبى محمد صلىاللهعليهوسلم؟ وذلك لسبب هام جدا وهو معرفة الناسخ من المنسوخ ، لأن التشريع الإسلامى الذى نزل على النبى صلىاللهعليهوسلم مر بمراحل وهذا التحول اقتضى أحيانا إلغاء قاعدة ما ، واستبدالها بأخرى مختلفة عنها حسب درجات متفاوتة ، وقد أصبحت معرفة الناسخ من المنسوخ علما ذا أهمية بالغة فى الشريعة الإسلامية لأنه على هذه المعرفة تتوقف قرارات عملية ذات أهمية