الصفحه ١٤٤ : القاعدة لا يحتمل صدورها من
الشارع. بل الظاهر من أدلّة القاعدة كونها مجعولة لأجل علاج الشكّ بالنظر إلى وصف
الصفحه ٣٤٦ : الاحتمال إلى العلاج والإلغاء
للغويته بنفسه بالارتكاز.
وإنّما الذي
يحتاج في الجملة إلى المعالجة والإلغا
الصفحه ٣٥٨ : ء السابق ، أو الذي لا يصلح
لذلك حتّى مع علاج ذلك الشكّ أيضا ، بل لا بدّ من لغويّته وتجديده ، إذ لا ملازمة
الصفحه ٢١٣ : قوله عليهالسلام في مصحّح عبد الرحمن بن أبي عبد الله :
«قال : قلت
لأبي عبد الله عليهالسلام : رجل
الصفحه ٣٩ : «المدارك»
على ذلك بعدّة أدلّة :
منها : إطلاق
قوله عليهالسلام في صحيحة ابن سنان :
«إذا نسيت شيئا
من
الصفحه ٤٢ : ء المصطلح اخرى ، كما لو كان المنسي من الركعات السابقة ، وتذكّر قبل
التسليم.
وجملة
القول : إنّه لا
محلّ
الصفحه ٥٦ :
قوله عليهالسلام : (يستقبل) لمّا كان في مقام تصحيح الصلاة ، لا يكاد
يجري فيما فرض التذكّر بعد عروض
الصفحه ٩٣ : الأوّل على الثاني من خلال قوله : (إلّا أنّ هذه قبل هذه) ، بل
حالها حال أدلّة سائر الأجزاء والقيود ، في
الصفحه ١٧٠ :
ثلاث سجدات ، وهو مخالف للعلم بتحقّق اثنتين من الأربعة.
فعلى القول
بعدم التعارض ، حتّى في الاصول
الصفحه ١٨٣ : لا يجب
قضائه على تقدير فواته سهوا ، حيث يبتني على القول بوجوب سجدة السهو لكلّ زيادة
ونقيصة سهويّة
الصفحه ٢١٧ : القول
بعدم التعارض في الاصول المنجزة في أطراف العلم ، فلا محيص عن جريان الاستصحابين ،
واقتضاء كلّ منهما
الصفحه ٣٤٧ : مثل قوله عليهالسلام في بعض أخبار الباب : «هو حين يتوضّأ أذكر من حين يشكّ».
وجملة
المقال : إنّ إلغا
الصفحه ٣٩٢ : سنخ أجزاءها ، بناء على استفادة قاطعيّتها في حدّ أنفسها من مثل قوله عليهالسلام : (من استيقن أنّه زاد
الصفحه ٤١٢ :
إلّا أنّه تظهر
الثمرة بناء على القول بعدم جزئيّتها ، بل وجوبها مستقلّا أو عدم وجوبها رأسا ،
فإنّ
الصفحه ١٦ : بهما
في مثل قوله : (اعتق رقبتين على التدريج) ، ومن الواضح أنّه لا مصحّح في مثله ،
لأن يقول المولى إلّا