الصفحه ٦٨٤ : : وقال الكافرون بالله ، الذي أوجب لهم كفرهم ، أن
قالوا في القرآن والرسول : إن هذا القرآن كذب ، كذبه محمد
الصفحه ١٣ : آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :
فإن القرآن
الكريم عمدة الملة ، وينبوع الحكمة ، لا اهتداء إلا
الصفحه ٦٥٥ : غمرة من هذا ، أي : وسط غمرة من الجهل والظلم ،
والغفلة والإعراض ، تمنعهم من الوصول إلى هذا القرآن ، فلا
الصفحه ٦٥٦ :
الَّذِينَ
كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ
تَغْلِبُونَ) (٢٦
الصفحه ٨٣١ :
القرآن ، أنه يجمع بين ذكر الحكم وحكمته ، فينبه العقول على المناسبات
والأوصاف المقتضية لترتيب
الصفحه ٨٧٠ : ء القرآن ، المتدبر لمعانيه ،
أن لا يدع التدبر في جميع المواضع منه. فإنه يحصل له بسبب ذلك ، خير كثير ، ونفع
الصفحه ٢٩٦ : ) جوابه محذوف ، تقديره «ونحن نصرفها» أو نفعل ما نفعل من
التصريف المذكور (معنى درست : تعلمت). وقرأت كتب أهل
الصفحه ٣٣١ : الله ،
وليس في القرآن ما يدل على شيء منها ، بوجه من الوجوه ، بل لو كانت صحيحة ، لذكرها
الله تعالى ، لأن
الصفحه ٤٥١ : الآخر سنة
١٤١٣.
سورة يوسف
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يخبر تعالى
أن آيات القرآن هي
الصفحه ٥٢٩ : رسوله ، مكّن لهم في الأرض ، ونصرهم على أعدائهم.
[٩] يخبر تعالى
عن شرف القرآن وجلالته ، وأنه (يَهْدِي
الصفحه ٥٣٥ :
(وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) الذي فيه الوعظ والتذكير ، والهدى والإيمان ، والخير ،
والعلم الكثير
الصفحه ٦٠١ : . (ذِكْراً) وهو : هذا القرآن الكريم ، ذكر للأخبار السابقة
واللاحقة ، وذكر يتذكر به ما لله تعالى من الأسما
الصفحه ٧٣٩ : ، ولا يدرك شكرها. وإنذاره للعرب لا ينفي ، أن يكون مرسلا
لغيرهم ، فإنه عربي ، والقرآن الذي نزل عليه
الصفحه ٧٤٤ : ، وبعد غناهم فقرا ولهذا توعدهم بما فعل بالأمم
قبلهم ، فقال :
[٥٨] (وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ
الصفحه ٨١٢ : غَفُورٌ). ومنها : أن الله لما علم احتياجهم في تجارتهم ومكاسبهم
، إلى الأرض المباركة ، الظاهر أنها : قرى