الصفحه ٢٤٤ :
الهمز في الجميع إلا موضعين : في سورة الأحزاب (لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ)(١) (لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ
الصفحه ٥٢٠ : فيه فنسب إليه.
والثالث : أنه
يعود على النبي ، وهذا استضعفه الشيخ (٣) من حيث إفراد الضمير ، إذ كان
الصفحه ٢٤٥ : الله على خلقه ، أو يكون مأخوذا من النبيّ الذي هو
الطريق ، وذلك أن النبيّ طريق الله إلى خلقه ، به
الصفحه ٣٨٥ : .
والثاني : أنها
في محل رفع بالابتداء ، ويكون «وما أوتي النبيون» عطفا عليها ، وفي الخبر وجهان :
أحدهما
الصفحه ٥١٩ : بأنزل أن يكون
النبيون مصاحبين للكتاب في الإنزال ، وهم لا يوصفون بذلك لعدمه فيهم. وتأويله أنّ
المراد
الصفحه ٤٢٨ : وأنّ : لعلمت أيها السامع أنّ
القوة لله جميعا ، والمراد بهذا الخطاب : إمّا النبيّ عليهالسلام وإمّا كلّ
الصفحه ٥١٨ : النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
الصفحه ٦٥٨ : منهم سؤال البتّة فلا يقع إلحاح ،
ونبّه على نفي الإلحاح دون غير الإلحاح لقبح هذا الوصف ، ولا يراد به نفي
الصفحه ٣٢ : ء ، واكتلأت منه احترست ومنه سمى النبات كلأ لأنّ به تقوم بنية البهائم (٤) ، ويقال : بلّغ الله بك أكلأ العمر
الصفحه ٥١ :
حبّ النّبيّ
محمّد إيّانا (١١)
أي : كفانا وفي
البيت كلام آخر وفي المبتدأ غير «حسب» ومنه في أحد
الصفحه ٦١ : متعلقهما إذ يقال : «رحمن
الدنيا ورحيم الآخرة» يروى ذلك عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وذلك لأن رحمته في
الصفحه ٩١ : الأرض أشير إليه بإشارة البعيد «أو لأنه كان موعودا به نبيه عليهالسلام أو أنه أشير به إلى ما قضاه وقدره
الصفحه ٩٢ : ، فأسلم واعتذر ومدح النبي صلىاللهعليهوسلم فأمر له بحلة. الأغاني (١ / ٤) ، سمط الآلي (٣٨٧) ، ابن
سلام
الصفحه ١١٠ : :
...............
حب النبي محمد إيانا
(٤) انظر ديوانه (٢١٣) ، الخزانة (٢
/ ٥٤٩) ، المغني (١ / ١٠٩) (١٥٨
الصفحه ١٤٩ : ).
(٢) سورة البقرة ، آية (٢٢٨).
(٣) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري أبو الوليد الصحابي شاعر
النبي