الصفحه ٥١٤ : مذهب
الجمهور ، وأول على مذهب السهيلي ، كما تقدّم تقريره. وقيل : يجوز أن ينتصب بفعل
مقدّر يفسّره الفعل
الصفحه ٥١٨ :
المتقدّمة شئت كما تقدّم تقريره ، أي : ملتبسا بغير حساب.
(كانَ النَّاسُ
أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ
الصفحه ٥٢٢ : إلى إخبار ،
والهمزة للتقرير. والتقدير : بل أحسبتم.
والثاني : أنها
لمجرد الإضراب من غير تقدير همزة
الصفحه ٥٢٩ : الصلة بأجنبي تقريره أنّ «صدا» مصدر مقدّر بأن والفعل و «أن»
موصول ، وقد جعلتم «والمسجد» عطفا على «سبيل
الصفحه ٥٣٨ : حالا من «الآيات» كما تقدّم تقريره الآن.
الخامس : أن
تكون صلة للآيات فتتعلّق بمحذوف أيضا ، وذلك مذهب
الصفحه ٥٥٩ : ، وبقيت «أن»
وما بعدها في محلّ رفع بدلا كما تقدّم تقريره.
وقد خرّجه ابن
عطية على أنّ «خاف» يتعدّى إلى
الصفحه ٥٦٠ : تقدّم تقريره ، وإمّا على حذف حرف الجرّ وهو «على».
والخوف هنا فيه
ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه
على بابه
الصفحه ٥٦٢ : لما تقدّم تقريره. و
«له» و «من بعد» و «حتى» ثلاثتها متعلقة ب «يحلّ». ومعنى «من» ابتداء الغاية
واللام
الصفحه ٥٦٥ : تمسكوهن». و «تعتدوا» منصوب بإضمار
«أن» وهي وما بعدها في محلّ جر بهذه اللام ، كما تقدّم تقريره غير مرة
الصفحه ٥٩٢ : عَبْدَهُ)(٣) فيمكن أن يكون المخاطب علم بهذه القصة قبل نزول هذه
الآية ، فيكون التقرير ظاهرا أي : قد رأيت حال
الصفحه ٥٩٨ : لنبيّ لهم ابعث لنا ملكا لم يصحّ هذا المعنى. وأمّا الثاني فلأنه تقدّم
أن معنى «ألم تر» تقرير للنفي
الصفحه ٦٠٠ : الأول استثناء متصل ، والثاني منقطع لما تقدّم تقريره.
(وَقالَ لَهُمْ
نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ
الصفحه ٦٣٢ : ثم ضعّفها كما قالوا : «هذا فرج»
، ثم أجري الوصل مجرى الوقف. وقد تقدّم تقرير ذلك عند قوله : (هُزُواً
الصفحه ٦٣٣ : . وهذه الأوجه قد تقدّم تقريرها محررة عند
قوله تعالى : (وَمَثَلُ الَّذِينَ
كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي) ينفق
الصفحه ٦٧٥ : : (مِنْسَأَتَهُ) في سبأ (٣).
وقال أبو
البقاء في تقرير هذا الوجه ، ونحا إلى القياس فقال : «ووجهه أنه خفّف الهمزة