الصفحه ٤١٤ : اللهِ) قال : فطرهم على المعرفة به».
قال زرارة :
وسألته عن قول الله عزوجل : (وَإِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ مِنْ
الصفحه ٥٥ : لَهُمْ
بِهِ عِلْمٌ).
ثم أخبر أنه
ليس (لِلظَّالِمِينَ) أنفسهم بارتكاب المعاصي وترك المعرفة بالله من
الصفحه ١٧١ : عليهالسلام ، فلبث فيهم زمانا طويلا ، يدعوهم إلى عبادة الله عزوجل ، ومعرفة ربوبيّته ، فلا يتّبعونه ، فلمّا رأى
الصفحه ٢١٨ : القيامة ، يقولون : (فَما لَنا مِنْ
شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) يعني بالصديق : المعرفة ، وبالحميم
الصفحه ٢٥٤ : وجوه الكفر.
وأمّا الوجه
الآخر من الجحود ـ فهو الجحود ـ على معرفة ، وهو أن يجحد الجاحد وهو يعلم أنّه
الصفحه ٢٦٥ : عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ
الْكِتابِ) فهو آصف بن برخيا ، ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف
آصف ، لكنّه (صلوات الله
الصفحه ٤٠١ :
يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ) أي : في حال الخلوة ، لأن في تلك الحالة يتمكن الإنسان
من نفسه ، ويحضره ذهنه وقيل
الصفحه ١٠٣ : الله
لتوبة إلى الله في السّرّ أفضل من أن يفضح نفسه ، ويهتك ستره» (٢).
* س ٥ : ما هو
معنى قوله تعالى
الصفحه ١٢٩ : ).
__________________
(١) تأويل الآيات : ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٥.
(٢) نفس المصدر.
(٣) نفس المصدر.
(٤) نفس المصدر.
(٥) التحريم
الصفحه ٣٥٤ : .
(٢) نفس المصدر.
(٣) نفس المصدر.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١٤٨.
(٥) تفسير الإمام العسكري عليهالسلام
الصفحه ٣٧١ : .
(٢) هود : ٧٤.
(٣) نفس المصدر.
(٤) نفس المصدر.
(٥) هود : ٧٥.
(٦) هود : ٧٦.
(٧) نفس المصدر.
الصفحه ١٣ : على شكّ في محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وما جاء به (فَإِنْ أَصابَهُ
خَيْرٌ) يعني عافية في نفسه وماله
الصفحه ٥٧ : كافر ، وكذلك من جوز أن يكون المنعم ـ بخلق
النفس ، والبصر ، والسمع ، والعقل ـ غير الله ، فهو كافر بالله
الصفحه ٥٩ : تعالى عن نفسه بأنه (سَمِيعٌ بَصِيرٌ) وصف أيضا نفسه بأنه (يَعْلَمُ ما بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ) يعني ما بين
الصفحه ١٠٢ : ، أو يكذب نفسه. فإن شهد ثلاثة وأبى واحد ، يجلد الثلاثة ، ولا
تقبل شهادتهم ، حتى يقول أربعة : رأينا مثل