(تَبارَكَ الَّذِي
إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً).
وقد تقدّم حديث
في هذه الآية ، في قوله تعالى : (وَقالُوا لَنْ
نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) من سورة الإسراء .
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «نزل جبرئيل عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الآية هكذا : (وَقالَ الظَّالِمُونَ) لآل محمد حقّهم (إِنْ تَتَّبِعُونَ
إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا
فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) ـ قال : إلى ولاية عليّ عليهالسلام ، وعلي عليهالسلام هو السّبيل» .
* س ٥ : ما هو
معنى قوله تعالى :
(بَلْ كَذَّبُوا
بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً)
(١١) [سورة الفرقان :
١١]؟!
الجواب / قال
أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام : «الليل اثنتا عشرة ساعة ، والنّهار اثنتا عشرة ساعة ،
والشّهور اثنا عشر شهرا ، والأئمّة اثنا عشر إماما ، والنقباء اثنا عشر نقيبا ،
وإن عليا عليهالسلام ساعة من اثنتي عشرة ساعة ، وهو قول الله عزوجل : (بَلْ كَذَّبُوا
بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً).
وقال ابن شهر
آشوب : عن علي بن حاتم ، في كتاب (الأخبار) لأبي الفرج ابن شاذان ، أنه نزل قوله
تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا
بِالسَّاعَةِ) يعني كذّبوا
__________________