الصفحه ١٣٣ : فلأن السنة وحى من الله
كما أن القرآن كذلك ، لقوله تعالى (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلَّا
الصفحه ١٩٢ : : (وَلَقَدْ
أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ)
إن الوحى من الله للنبى صلىاللهعليهوسلم
تنزيلا وإنزالا
الصفحه ١٩٦ : ء
وأنه منزل بالحكمة : الاعتراض بهذا ساقط من أساسه لأن المساواة بين كلام الله إنما
هى فى خصائص القرآن
الصفحه ٢٠٥ :
خصائص أسلوب القرآن :
إن الخصائص التى امتاز بها أسلوب
القرآن. والمزايا التى توافرت فيه حتى جعلت له
الصفحه ٤٢ :
التشابه والتماثل إذا
كانا ممكنين. نظرا إلى أن الخصائص البلاغية واحدة فيما به التحدى وما به
الصفحه ٢٩٥ :
عند هبوط الوحى عليه
وبيان ذلك أن النبى صلىاللهعليهوسلم كان فى أول عهده
بالوحى ، يتعجل فى تلقفه
الصفحه ٢١٩ : كلام واحد للناس! بل كلامهم إما مجمل وإما مبين (١).
لأن الكلمة إما واضحة المعنى لا تحتاج إلى بيان. وإما
الصفحه ٣٢٠ : ـ أنها مرسلة من عند الله لانقاذ وطنها ودفع العدو عنه
، واعتقدت أنها تسمع صوت الوحى الإلهى يحضها على
الصفحه ١٣٧ : تنسخه من حيث إنها
وحى صادر منه سبحانه.
شبهتان ودفعهما
(١) لقائل أن يقول : إن من السنة ما
يكون ثمرة
الصفحه ١٤٠ : ، وأما الثانى فلأن السنة وحى كما أن القرآن وحى ولا
مانع من نسخ وحى بوحى لمكان التكافؤ بينهما من هذه
الصفحه ١٩ :
ثم إن هذه النكات البلاغية ،
والاعتبارات الزائدة ، يختص بها اللسان العربى كما أن لكل لغة خصائصها
الصفحه ٦٨ :
٢ ـ تبحث مفردات القرآن الكريم بحثا
لغويا ، وخصائص التراكيب القرآنية بحثا بلاغيا ، وتدون
الصفحه ٢٠٤ : القلم عن الجولان فى هذا الميدان. ولنرجع عودا على بدء إلى أسلوب
القرآن ولنذكر شيئا من خصائص
الصفحه ٢٢٨ : تلك الخصائص العليا التى تحدثنا عنها والتى لم تجتمع بل
لم توجد خاصة واحدة منها فى كلام على نحو ما وجدت
الصفحه ٢٥٢ : تعالى يدل على قدرته وإبداعه وكماله بأنه
خلق من الأشياء متنوعات مختلفة الأشكال والخصائص. لكنهم اختلفوا