من بني آدم عن ذكر الرحمن (١).
وفي تفسير القرطبي (٢) : (حَتَّى إِذا جاءَنا) على التوحيد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص ، يعني الكافر يوم القيامة. الباقون «جاءانا» على التثنية ، يعني الكافر وقرينه.
وبناء على ذلك أخذ السياري القراءة من مدرسة الخلفاء وأخذ منه من جاء بعده وبعضهم أخذها بلا واسطة من مدرسة الخلفاء مثل الطبرسي الذي نقلها بأمانة علمية ولم يضف إليها شيئا من عنده.
ج ـ المتن :
الاضافات تفسيرية ومنتقلة وليس للشيخ النوري أن يستدلّ بها على تحريف القرآن والعياذ بالله ولا لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي واعتبارها نصا قرآنيا يخرج الآية عن سياق الآيات القرآنية.
ثالثا ـ روايات آية (٤١):
(و) ٧٩٧ ـ الطبرسي روى جابر بن عبد الله قال إني لأدناهم من رسول الله صلىاللهعليهوآله في حجة الوداع بمنى حتى قال لالفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وأيم الله لئن فعلتموها لتعرفني في الكتيبة التي تضاربكم ثم التفت الى خلفه ثم قال أو على ثلاث مرات فرأينا جبرائيل (ع) غمزه فأنزل الله على أثر ذلك فإما نذهبن بك فانا منهم منتقمون بعلي بن أبي طالب.
(ز) ٧٩٨ ـ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٥ / ٤٤.
(٢) تفسير القرطبي ١٦ / ٩٠.