بالجزئى المعين منها فقد اختار ايجاد كلى الكون بالجزئى المعين منه الحاصل
فى ضمن الصلاة المعينة ، وذلك يقتضى تعلق الامر به ، فيجتمع فيه الامر والنهى وهو
شىء واحد قطعا فقوله وذلك لا يخرجهما عن حقيقتهما ...
ان اراد به
خروجهما عن الوصف بالصلاة والغصب ، فمسلم ولكنّه لا يجديه نفعا ، اذ لا نزاع فى
اجتماع جهتين وتحقق الاعتبارين ، وان اراد به انهما باقيان على المغايرة والتعدد
بحسب الواقع والحقيقة فهو غلط ظاهر.
(٢٨) تمارين
ما معنى الواحد
ذى الجهة الواحدة والواحد ذى الجهتين؟
هل يعقل الامر
بالواحد ذى جهة واحدة والنهى عنه فى زمانين او فى زمان واحد بالنسبة الى مكلفين؟
هل يمكن الامر
به والنهى عنه فى زمان واحد بالنسبة الى مكلف واحد؟
ما هو السبب فى
عدم امكانه وهل له سبب او سببان؟
هل يمكن تعلق
الامر والنهى بالواحد ذى الجهتين فى زمان واحد بالنسبة الى مكلف واحد؟
مثل للواحد ذى
الجهتين فى العبادات وفى غيرها مثالا غير ما ذكرناه.
لو جوزنا
اجتماع الحكمين فما ذا يستحق الآتي بمجمع التكليفين؟
لو منعنا
الاجتماع فهل ينتفى كلا الحكمين او يبقى احدهما وايهما الباقى؟