الصفحه ٣٥١ : ، وفي هذه الآية دليل على أن تنكح المرأة نفسها ، وقوله : (بِالْمَعْرُوفِ) يعني : (إِذا تَراضَوْا
الصفحه ١٣٣ : ) وقوله (وَما هُمْ
بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ) فذلك يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته
الصفحه ٥٥٨ : وَآمَنْتُمْ وَكانَ اللهُ شاكِراً عَلِيماً (١٤٧)
لا
يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ
الصفحه ١٠ :
جهاته ونسبه.
وأما كون
القرآن نورا : فبما فيه من الآيات التي تطرد الشبه المضلة ، مثل قوله تعالى (لَوْ
الصفحه ٧٠ : ـ إذا ذكرت فاعلم بلسان من تذكر ، وإذا تلوت فاعلم بلسان
من تتلو ، وما تتلو ، وعمن تترجم. مثال ذلك قوله
الصفحه ٣٦٥ :
____________________________________
به ، (عَلِيمٌ) بما يضمرونه في صدورهم وإن لم يتكلموا به ، وقد يكون
قوله : (عَلِيمٌ) إعلام بما هي
الصفحه ٥٢٠ : ، فبلّغ عن الله ما أمره الله بتبليغه في قوله (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
الصفحه ١٨٠ :
آية محكمة غير منسوخة ، ولكن انعقد الإجماع على هذا وعلى قوله تعالى (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ
الصفحه ٢٠٤ :
أرسله إليه مبلغا قول ربه له أسلم ، قال : (أَسْلَمْتُ لِرَبِّ
الْعالَمِينَ)(إِنِّي وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ
الصفحه ٣٥٢ : بها لتسقط عنه بذلك النفقة وما يجب لها ، وكل ضرر
يتعلق بسبب الولد من كل واحد منهما بصاحبه ، وقوله
الصفحه ٤٢٤ : ء بالله ، وقال
للجميع : قولوا لا إله إلا الله ، علمنا على القطع ، أنه صلىاللهعليهوسلم في ذلك القول معلم
الصفحه ٥٦٦ :
العرف ، فلا يخلو إما أن تكون مما ينسب إليها القول بالإيمان مثل قول الجلود
والجوارح (قالُوا أَنْطَقَنَا
الصفحه ١١ :
ولا يفهم منه إلا الظاهر بأول وهلة ، مثل قوله (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا
الصفحه ٦٥ : (١٠) (يُخادِعُونَ اللهَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا) وهذا وأيضا قوله (وَالَّذِينَ آمَنُوا) يقوي ما ذهبنا إليه
الصفحه ١٣٢ : إسرائيل مذكورة في القرآن
، فلا أحتاج إلى ذكرها ، وقوله (وَأَنِّي
فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) فيه