الصفحه ٣٤ :
واحدة ، وبه قال أبو حنيفة ومالك أخذا بظاهر القرآن في قوله : (وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ) [النسا
الصفحه ٤٤ : عنهما قال : أول ما نسخ
من القرآن شأن القبلة ، قوله تعالى : (وَلِلَّهِ
الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ
الصفحه ٣٣ : ، عن عبد
الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات
معلومات يحرمن
الصفحه ١٦ : عنهما : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ) ويقول : يبدل الله ما يشاء من القرآن ، فينسخه ويثبت ما
يشا
الصفحه ٢٩ : فعّال لما يريد ، قادر على ما يشاء ، إذ كل ذلك ممكن. ولا
يتوهّم متوهّم من هذا وشبهه أن القرآن قد ضاع منه
الصفحه ٢٨ : مسلم (١٠٥٠) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٣٢٣) وغيرهما من
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
تنبيه
الصفحه ٣٢ : كما جاهدتم أول
مرة» ، فإنا لا نجدها. قال : سقطت فيما أسقط من القرآن (٢).
ـ قال :
وحدّثنا محمد بن
الصفحه ٢٠٤ : أبي ، قال : بنا
عبد الصمد ، عن همام ، عن قتادة (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى
الصفحه ٢٧ : ، ومؤخره وحرامه وحلاله ، وأمثاله (١).
الباب السابع
باب أقسام المنسوخ
المنسوخ من
القرآن على ثلاثة
الصفحه ٢١٠ : جماعة من المفسرين.
وقالوا : ليس
في القرآن سورة نسخ آخرها أولها سوى هذه السورة. وذهب قوم إلى أنه نسخ
الصفحه ١٣١ : تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا) [التغابن : ١٤] ، ونحو هذا من القرآن نسخ كله بقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ١٥٥ : التفسير أن هذه الآية وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة
وأربعا وعشرين آية ثم صار آخرها ناسخا لأولها ، وهو
الصفحه ٢٠٩ : عنهما (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا) ونحو هذا من القرآن مما أمر الله به المؤمنين بالعفو عن
الصفحه ٢١١ : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) الآية.
قال أحمد :
وبنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن
الصفحه ١٩٤ : هذا من القرآن مما أمر الله فيه بالعفو عن
المشركين فإنه نسخ ذلك بقوله : (فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ