الصفحه ١٤ : زمان دون زمان. ويوضح هذا أنه قد جاز
في العقل تكليف عبادة متناهية كصوم يوم ، وهذا تكليف انقضى بانقضا
الصفحه ٨٠ : : من قبل عدّتهنّ وذلك أن تطلّق المرأة في زمان طهرها
لتستقبل الاعتداد بالحيض.
وهذا قول من لا
يفهم
الصفحه ٢٠٥ : ولا ركاب ، كالصلح
والجزية والعشور ومال من مات منهم في دار الإسلام ولا وارث له ، فهذا كان يقسم في
زمان
الصفحه ١١ :
فيه وصنّفوه ، وقالوا بنسخ ما ليس بمنسوخ. ومعلوم أن نسخ الشيء ؛ رفع حكمه
، وإطلاق القول برفع حكم
الصفحه ١٨٩ : منهم.
وقال أبو
الحسين بن المنادي : في الكلام مضمر ، تقديره : لمن في الأرض من المؤمنين.
وقال أبو
الصفحه ٣٠ : كتابا في ذلك هو «الناسخ
والمنسوخ».
وممن قال بالنسخ ؛ الطوسي صاحب «التبيان»
وأبو علي الطبرسي في «مجمع
الصفحه ٣٩ :
المفسرون : كانت هذه الكلمة لغة في الأنصار ، وهي من راعيت الرجل إذا
تأملته وتعرفت أحواله ، ومنه
الصفحه ١١٩ : ) [التوبة : ١٢٢].
قلت : وهذه
الرواية فيها مغمز ، وهذا المذهب لا يعمل عليه ، وأحوال المجاهدين تختلف
الصفحه ٢٤ : والاعتقاد له ، ثم تكليف العزم على
فعله في الزمان الذي عين له ، ثم إذا فعل على الوجه المأمور به ، فجاز أن
الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل :
لا نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك
الصفحه ١٨٥ :
الباب الثامن والثلاثون
باب ذكر
ما ادّعي عليه النسخ في سورة فاطر
قوله تعالى : (إِنْ أَنْتَ
الصفحه ٢١٢ : جَمِيلاً) لا جزع فيه وهذه منسوخة عندهم بآية السيف ، وهو مذهب
قتادة وعلى ما بينا من تفسيرها يمكن أن تكون
الصفحه ١٢ :
ظاهر الفساد ، وريت عنه غيرة على الزمان أن يضيع ، وإن كنت قد ذكرت مما
يقاربه طرفا ، لأنبه بمذكوره
الصفحه ٢٩ : هذا
الحديث ـ يدخل في باب الناسخ والمنسوخ :
١ ـ أبو علي الطبرسي صاحب «مجمع البيان»
حيث قال : «وقد جا
الصفحه ١٨٣ : سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن وأبي العالية ، في هذه الآية
: (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ