الصفحه ١٦٨ : القضاة من علماء المدينة (٢) حيث قال :
«وما يفعل الجهاّل
عند هذه الضرائح من التمسّح بها ودعائها مع الله
الصفحه ٢٠٠ : الأنبياء والأولياء ، ولا زال كثيرها قائماً إلى الآن
في العراق وفلسطين والشام.
غير أنّ الوهابيين
زعموا
الصفحه ٩٩ :
فنعبدهم (لِيُقَرِّبُونا إِلَى
اللهِ زُلْفى) (١).
ج ـ عقائد العرب
الجاهلية :
قليل من العرب من
كان
الصفحه ١٩٩ :
أبي جحيفة عن أبيه
قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالاً
الصفحه ٢٠١ :
«ما قول علماء
المدينة المنورة زادهم الله فهماً وعلماً في البناء على القبور واتّخذاها مساجد ؛
هل
الصفحه ١٩٨ :
فأيّ فرق بين
القميص المنسوج من القطن ، والضريح المصنوع من الحديد؟!
وكيف يكون العمل
الأوّل غير
الصفحه ٢٠٧ : إلّا ما ذكرناه من عدم جعل نفس
القبر مسنّماً ، وأمّا البناء فوق القبر فليس بمقصود وليس هناك ما يدل من
الصفحه ٥٧ :
استظهار ما اخترناه. وإليك مورداً منها في قوله تعالى :
(فَإِلهُكُمْ إِلهٌ
واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا
الصفحه ٢١٥ : ، فكما يمكن أن يكون تقدير المستثنى منه : «لا تشد الرحال إلى مكان
من الأمكنة» يمكن أن يكون تقديره : «لا
الصفحه ٥٣ : يقال
من أنّ لفظ الجلالة من إله بمعنى عبد ، أو من إله بمعنى تحيّر ، لأجل أنّ العبد
إذا تفكّر فيه تحيّر
الصفحه ٥٤ :
هل الإله بمعنى
المعبود؟
نعم يظهر من كثير
من المفسّرين بأنّ إله بمعنى عبد ، ويستشهدون بقرا
الصفحه ٥٥ :
وإن شئت ان تفرغ
ما نفهمه من لفظ الإله في قالب التعريف فارجع إلى الأُمور التي تعد عند الناس من
الصفحه ٥٠ : وسقطت من الألسن وتطوّرت الكلمة من «الإله»
إلى «الله» التي ظهرت في صورة كلمة جديدة واسم خاص بخالق الكون
الصفحه ٥١ : ،
ولذلك قيل في
النداء : تالله ، بالقطع ، كما يقال : يا إله ، والإله من أسماء الأجناس كرجل وفرس
الصفحه ٤٩ : التعريف ، فإنّ لفظي : «إله»
و «الله» من باب واحد فما هو المتفاهم من الثاني أي «الله» هو المتفاهم من الأوّل