(الأمثال الكامنة في القرآن)
(خير الأمور أوسطها)
س ٢٠٤ : سئل الحسين بن الفضل ، هل تجد في كتاب الله تعالى : (خير الأمور أوسطها؟
ج ٢٠٤ : قال : نعم ، في أربعة مواضع :
١ ـ في قوله تعالى : (لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ) [البقرة : ٦٨]
٢ ـ وفي قوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) [الفرقان : ٦٧]
٣ ـ وفي قوله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) [الإسراء : ١١٠]
٤ ـ وفي قوله تعالى : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ) [الإسراء : ٢٩]
(من جهل شيئا عاداه)
س ٢٠٥ : وسئل : هل يوجد في كتاب الله تعالى : (من جهل شيئا عاداه)؟
ج ٢٠٥ : قال نعم ، في موضعين :
١ ـ قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ) [يونس : ٣٩]