الصفحه ٨٤ : الفناء محو واضمحلال ،
وذهاب عنك وزوال.
وإن شئت قلت : فناء المريد طهارة النفس
من التدنيس ، وفناء المراد
الصفحه ١٢٢ :
__________________
ـ لأنه بعد الفتح
يتدلى المريد بنفسه إلى العوالم فيكشفها ويشاهد ما فيها
الصفحه ٢٦٦ : الخلوتية وغيرهم من بعض أهل الطرق
الجلية أمر المريد بالاستخارة التي بالمراد ناطقة ، ليدخل الطريق بهمة عالية
الصفحه ٢٥٦ :
فظهر أن المريد
ولد المرشد وفرعه : أي في الظهور ؛ لأنه لو لا ظهور المرشد قبل ظهور المريد ، كما
أنه
الصفحه ٢٥٥ :
بعض الواردات
وارد المرشد والمريد (١)
اعلم أن المرشد
الكامل كالملك الذي ينفخ الروح في الجنين
الصفحه ١٢١ : السامعين : (الشيخ من حمل عنك
المشقّات ، وأشهدك منازل القربات) أي : الشيخ الحقيقي
الذي له تلقين الذكر للمريد
الصفحه ١٢٥ : معناه الحقيقي ،
ويكون حقا قوله :
(ومحى رسمك) من عطف السبب على المسبب ،
فإن الشيخ ينقل المريد من اسم
الصفحه ٢٥٧ :
الكامل في الدنيا يطلب مرآة لكماله ، فإن بتلك المرآة يظهر لكماله في
المريد ، وأيضا يحصل صورة كمال
الصفحه ١٢٣ : البعد المتوهم الذي يتوهمه المريد إلى
القرب المتحقق الذي هو الأمر عليه في نفسه ، وهذا لا يكون إلا برفع
الصفحه ٤٠٥ : البقاء.
قال
حضرة الشيخ : للمريد أن يتزوج بنت شيخه شريعة وطريقة ، وأما نكاح زوجته مطلقة أو
متوفّى عنها
الصفحه ٤١٣ : والتردد
والإنكار في الاعتقاد ، ولكن يلزم للمريد الطاعة لأمر الشيخ والثبات في الأرض التي
استخلفه فيها ؛ فإن
الصفحه ١٦٦ : ).
(١) فائدة : شرط إلباس الخرقة أن يكون الشيخ في قوة وعزم ينزع من المريد جميع
الأخلاق الرديئة مع الذي يأمره
الصفحه ٢٦٥ : إلى المريد الصادق ، وتارة التربية بنظر
المريد إليه وذلك أنه إذا رأى الشيخ ذكر الله ، فيصل بذلك وينجذب
الصفحه ٣٤١ : المريد في الشريعة من لا إرادة له ؛ لأن الشريعة تثبت الإرادة لغير
الله تعالى ، والمريد في الحقيقة من لا
الصفحه ٣٤٢ :
بالاستلام ، وإن أردت أن يحصل له الطهارة والتزكية فعبرها بالطبيعة.
ومثل هذا من
اللطائف الجارية بين المريد