الصفحه ٣١٩ : .
وأمّا الثاني ففيه
أنّ هذه الأخبار من قبيل بيان البطون ، لا بيان المراد من الظواهر ، لأنّ للقرآن
بطنا
الصفحه ٣١٨ : : ما ورد في
النهي عن تفسير القرآن ، حتّى روي عن عائشة ـ كما في شرح الوافية للمحقّق الكاظمي ـ
أنّها قالت
الصفحه ٣٢٠ :
في المنع عن ذلك مثل
النبويّ صلىاللهعليهوآله
: «من فسّر القرآن برأيه فليتبوّأ (٢١١) مقعده من
الصفحه ٣٥٣ : القرآن هو الكلام ،
وصفات الألفاظ ليست كلاما. والأوّل يجب تواتره ، لأنّه قرآن ، وقد ثبت اشتراط
التواتر فيه
الصفحه ٣٥٩ : ، إذ القرآن وإن كان هو الكلام المنزل
للإعجاز ، إلّا أنّه لا ريب في قيام هذا المعنى بجواهر الألفاظ
الصفحه ٣٦٥ : كثير من أي
القرآن ، ونقل شيء من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد لا توجب علما. والأولى
الإعراض عنها وترك
الصفحه ٣٢٣ : عليهمالسلام
، بل يخطّئونهم به ، ومن المعلوم ضرورة من مذهبنا تقديم نصّ الإمام عليهالسلام
على ظاهر القرآن ، كما
الصفحه ٣٢٨ : بشيرا ،
فالقرآن آمر وزاجر ، وصامت وناطق ، حجّة الله على خلقه ، أخذ عليهم ميثاقه» إلى
آخر ما ذكره من هذا
الصفحه ٣٤٣ : يأمرك أن تقرأ القرآن
على حرف واحد. فقلت : يا ربّ وسّع على أمّتي. فقال : إنّ الله يأمرك أن تقرأ
القرآن
الصفحه ٣٦٦ : : أنّ
القرآن عماد الدين ، وأساس الشرع المبين ، لكونه معجزا ومصدّقا للنبيّ صلىاللهعليهوآله ، فلو لعبت
الصفحه ٣٦٧ : بأمر القرآن عراء المصاحف القديمة عن
النقط والإعراب. ونقل أنّ أبا الأسود الدؤلي قد أعرب مصحفا في زمان
الصفحه ٣٠٩ :
الأحديّة ، ولا الفرق بين الأحد والواحد إلّا بذلك» انتهى.
وثانيهما : عدم
جواز التمسّك بظواهر القرآن بخلاف
الصفحه ٣١٠ : الأخباريّة ، فتأمّل.
الثاني : أنّ
ظواهره ونصوصه لو لم تكن حجّة توقّف فهم إعجاز القرآن على تفسير النبيّ
الصفحه ٣١٧ : البيان فيه صلىاللهعليهوآله ، إذ ظاهرها بيان كون المقصود من إنزال القرآن هو بيان
النبيّ
الصفحه ٣٢١ :
أنت فقيه أهل البصرة؟
فقال : هكذا يزعمون ، فقال عليهالسلام
: بلغني أنّك تفسّر القرآن ، قال : نعم