الصفحه ٢٣٥ :
__________________
(١) ومعنى خاتم
النبيين : أي ختامه وتمامه ، وآخره المتمّم له.
فكذا نبينا ، ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣١٨ :
__________________
ـ كل أحد بما يليق به
، لا سيما وهم منسوبون إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣١٧ : ؛ والمعنى أن الله
يصلّي على النبي في مرتبة الذات الأحدية بالنور البرقي الذي ليس فوقه نور ؛ ولذا
كان
الصفحه ٣١٤ :
بخلاف العكس ؛ لأنه قد يجئ نبي بعد رسول ؛ كأنبياء بني إسرائيل ؛ ولذا قال صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١١٨ : وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ)
[الأحزاب : ٥٠] ؛ إذ الهبة تغني عن البدل ، ولأن المقصود منه صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٤٢ : الديلمي في
الفردوس (٢ / ١٣٨) ، وابن سعد في الطبقات (٢ / ١٩٤) بنحوه.
(٢) قلت : فهو نبي
الرحمة : ألا ترى
الصفحه ٣١٥ :
قال
الله سبحانه : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) [الأحزاب : ٥٦] ، وقد
الصفحه ٩٠ : عصمة ،
وكان كمالها توصيلا ، (وَإِذْ
أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ
الصفحه ١٤٩ : ء بالكلية فافهم
جدا.
وقال تعالى :
ورسوله ، فعبّر عنه بالرسول ؛ لأن ارتباط الأمة بالنبي إنما هو من حيث
الصفحه ١٦٤ : ينبت الجرجير في
قعر جهنم» : أي بعد ذلك المضي ، فقيد النبات بالقعر دون الوجه ؛ إشارة إلى ما
ذكرنا ، وهو
الصفحه ٣٦ : ينله إلا هذه الأمة
المرحومة ؛ لكمال استعدادها ، ولكون النبي صلىاللهعليهوسلم
قلب العالم بعث
في مكة
الصفحه ٩٢ : تدابروا ، وكونوا
عباد الله إخوانا».
ومن آداب من علم أنه عليهالسلام
نبيّ الرّحمة أن يكون متخلّقا برحمته
الصفحه ٩٨ : لسان داود النبي عليهالسلام
:
«يا داود فرّغ لي بيتا أسكنه» وأن الحق
تبارك وتعالى أراد بذلك : فرّغ
الصفحه ١٢٠ : الوصول إلى الله تعالى في جميع المراتب
، نعم فرق نبي ونبي ، وكذا نبي ورسول ، وكذا بين رسول وبين واحد من
الصفحه ١٤١ : ، فما كان من
__________________
(١) قلت : فكان في
تسميته نبي التوبة من المعاني والأسرار ، والإشارة