(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [سورة الإسراء ، الآية ٨٢].
إن مدلول الآية الكريمة واضح ، ويعني البرء من المرض ، وأي مرض ، كما ورد مع الشفاء كلمة رحمة أي عون الله للإنسان والأخذ بيده وتيسير أمره.
إنّ الشفاء بالقرآن هو أحد أسرار القرآن ، وفي تلاوة آيات ، أو قراءتها على مريض ، أو من قبل المريض نفسه ، تأثير كبير على المرض :
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ) [سورة الحشر ، الآية ٢١].
في القرآن نصوص خاصّة بالشفاء وواضحة الدلالة ، مثل :
(أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ) [سورة فصلت ، الآية ٤٤].
(وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
(وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ).
(فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ).
(وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ).
من هذه الآيات وغيرها كثير ، طلب المسلمون المؤمنون شفاءهم ، واطمأنّت نفوسهم وتمسّكوا بكتابهم.
من أحاديث الرسول حول التداوي والشفاء نورد ما يلي :
«عليكم بالشفاء بين العسل والقرآن».
«خير الدواء القرآن».
جاء رجل إلى النبي ، فقال :
ـ إني أشتكي صدري ، فقال له النبي :
«إقرأ القرآن» ، يقول الله تعالى (وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ).