الصفحه ١٥٣ :
أفئدتهم ، فبقوا شاكّين
(١) حيارى تائهين في تيه
الجهالة وظلمة (٢)
الحيرة (٣)
، وقد حبطت أعمالهم
الصفحه ٥٧ : (٩) واحدة.
وفاعل بالعناية
، وهو الذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه بحسب نفس الأمر ، ويكون علمه بوجه الخير
الصفحه ٧ : ومرتبة وجوده ، ومعرفة صفاته وأفعاله
وأنّها كيف صدر منه الموجودات في البدء والعود ، ومعرفة النفس وقوّتيها
الصفحه ٨٨ : الطاهرين.
ومن كلام الأكابر ما يدلّ على ذلك قول أفلاطون
الإلهي في بعض حكمه (١٣
الصفحه ٨ : (٧)
ويؤتيه الحكمة وخيرا ، ويحييه حياة طيّبة وجعل له نورا يمشي به في ظلمات الدنيا :(أَوَمَنْ
كانَ مَيْتاً
الصفحه ١٤٦ : ، إلّا (٣) أنّها محجوبة عن هذه الحواس. فمن عرف نفسه وعرف ربّه ، تجرّد
ذاته عن غشاوة الدنيا وصار من أهل
الصفحه ١٣١ : وغيرها ـ باعتبار تأثيره في النفس وتطهيرها (٥) من (٦) غواسق الطبيعة
وجذبها من الدنيا إلى الآخرة مقدارا
الصفحه ١٥ : الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ
الْقَيُّومِ)(٩).
وتحترق (١٠)
النفس في إدراك أشعّة نور وجهه ، فكيف في نور وجهه؟! فلا
الصفحه ٧٦ : سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ...)(٢) ؛ ثمّ نبّه على تكميل نفسه بالعلوم والمعارف بقوله
الصفحه ١٦٥ :
، ١٢٨
(وَنُفِخَ
فِي الصُّورِ ...).................................................. ٦٦
، ١٣٨
(وَهُوَ
الصفحه ١٠٠ : الحكمة (١٢)
الإلهيّة (١٣)
، ومن فيها من القوى النفسانيّة والجنود المسخّرة بإذن اللّه آمر هذه السفينة
الصفحه ٦٠ : إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا)(١١). وهذا هو الروح العلوي الذي قيل إنّه لم يقع تحت ذلّ «كن»
؛ لأنّه نفس كلمة
الصفحه ١٦٩ :
فهرست اشعار
از حق چو رسد به «عقل كلّ» ، راز
از «عقل» به «نفسِ كلّ» رسد باز
الصفحه ٩١ : ، لزم أن يكون لبدن
واحد نفسان أو لبدن واحد نفوس ، والكلّ محال. وهذا الدفع مشهور ، كما ذكره الشيخ
في
الصفحه ١٠٤ : كان معتقدا هذا
(٥) ، فهو كافر ضال
في الحكمة ؛ بل أمور القيامة أقوى في الوجود (٦) وأشدّ تحصّلا في