٥٢ ـ وقوله
تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ) [١٤٦].
قرأ ابن كثير
وحده (كائن) على وزن كاعن.
قرأ الباقون : (وكأىّ)
على وزن كحي.
فمن قرأ كذلك
وقف بالياء مشدّدا ، وهما لغتان بمعنى «كم» ، تقول العرب : كم مالك؟ وكائن مالك؟
وكأين مالك؟.
٥٣ ـ وقوله
تعالى : (قاتَلَ مَعَهُ) [١٤٦].
قرأ ابن كثير
ونافع وأبو عمرو قُتِل معه.
وقرأ الباقون (قاتَلَ) بألف ، فمن قرأ قُتِل وقف عليه وابتدأ بما بعده ،
وحجّته أنّ الله تعالى مدح أمما قتل عنهم نبيهم فما ضعفوا لما أصابهم من قتل نبيهم
، وما استكانوا.
وحجّة من قرأ /
(قاتَلَ) قال : إذا مدح الله تعالى من لم يقاتل مع نبيه ، كان من قاتل مع نبيّه أمدح
وأمدح.
٥٤ ـ قوله
تعالى : (سَنُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) [١٥١].
قرأ ابن عامر
والكسائيّ ، (الرُعُب) بضمتين على أصل الكلمة.
وقال آخرون :
بل الإسكان الأصل على قراءة الباقين ، وهو أخفّ ، إذ كانت العرب قد تخفف مثل ذلك ،
ومن ثقّل أتبع الضمّ الضمّ ؛ ليكون أقرب إلى الفخامة.
٥٥ ـ وقوله
تعالى : (يَغْشى طائِفَةً
مِنْكُمْ) [١٥٤].
قرأ حمزة
والكسائيّ بالتاء.