ثالث ، از طريق «من لا يحضره الفقيه» وكافى كلينى وساير اصول معول عليها به طرق واسانيد مختلفه. قال الصادق ، عليهالسلام : أوّل ما يحاسب به العبد على الصّلاة. فإذا قبلت منه قبل سائر عمله ، وإذا ردّت عليه ردّ عليه سائر عمله.
أوّل آنچه محاسبه بنده بر آن مى شود نماز است ، اگر از او مقبول شد ساير اعمالش مقبول است ، واگر بر او مردود شد جميع طاعات بر او مردود است.
رابع ، از طريق كلينى ومن لا يحضره الفقيه وساير اصول حديث : قال رسول الله ، ص ع ، «الصّلاة ميزان الدّين ، فمن وفى استوفى».
نماز ترا روى دين است ومكيال سعادت است كه جميع طاعات وحسنات به آن سنجيده مى شود. پس هركس حق آن ترازو را ادا نمايد وشاهين وكفّين وخيوط ، يعنى اركان وواجبات ووظائف او را ، چنان كه بايد ، قائم ومستقيم دارد استيفاى سعادت دنيا وآخرت بود باشد.
خامس ، حديث مشهور از اهل بيت نبوّت وعصمت ، صلوات الله وتسليماته عليهم ، كه صدوق ، رضوان الله تعالى عليه ، در كتاب «من لا يحضره الفقيه» مرسلا روايت كرده است ـ ومرا سيل فقيه در حكم مسانيد صحاح است نزد اصحاب ، نوّر الله مفاجعهم ـ وشيخ الطائفة أبو جعفر الطوسى ، قدّس الله نفسه ، در كتاب «تهذيب الأحكام» به طريق مسند حسن ، بلكه صحيح ، على الأصحّ ، از حمّاد بن عيسى روايت كرده عن الإمام الصّادق أبى عبد الله عليه جعفر بن محمد ، عليهالسلام ، أنّه قال : «الصّلاة لها أربعة آلاف حدّ».
يعنى : هريك نماز فريضه چهار هزار حد دارد ، از واجبات ومستحبّات ووظائف وآداب.
ومثل آن است حديث معمول به معول عليه ، مشهور از ائمّه طاهرين معصومين ، صلوات الله الزّاكيات عليهم أجمعين. ودر فقيه ودر تهذيب مرسلا روايت شده ، عن سيّدنا المنتقى المرتضى أبى الحسن الرّضا ، عليه أزكى الصّلاة والتّسليم ، قال : «الصّلاة لها أربعة آلاف باب».
يعنى نماز چهار هزار در دارد ، از مقدّمات وشرائط ومتمّمات ووظائف واركان واحكام ومكمّلات ومزيّنات. وما اين دو حديث شريف در حواشى فقيه ، بفضل الله