والوجه التّاسع
؛ الرّحمة يعنى : العافية ؛ قوله تعالى فى سورة الزّمر : (إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ
هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ) « يعنى : بعافية » (هَلْ هُنَّ
مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ) يعنى : عافيته.
والوجه العاشر
؛ الرّحمة يعنى : المودّة ؛ قوله تعالى فى سورة الحديد : (وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً) يعنى : مودّة ؛ وكقوله تعالى : (رُحَماءُ بَيْنَهُمْ) يعنى : متوادّين .
والوجه الحادى
عشر ؛ الرّحمة يعنى : الإيمان ؛ قوله تعالى فى سورة هود ـ قول نوح ـ : (وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) ، (وَآتانِي مِنْهُ
رَحْمَةً) يعنى : بالرّحمة : الإيمان.
والوجه الثانى
عشر ؛ «الرّحمة» يعنى : التّوفيق ؛ «قوله تعالى» : (وَلَوْ لا فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) يعنى : التّوفيق والمنّة ؛ ومثله فى سورة النّساء ،
وسورة النّور ، ونحوه .
والوجه الثّالث
عشر ؛ الرّحمة : عيسى ابن مريم ـ عليهماالسلام ـ ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ
وَرَحْمَةً مِنَّا) أى : عيسى ابن مريم عليهالسلام.
والوجه الرابع
عشر ؛ الرّحمة يعنى : محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ؛ قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ).
__________________