أَجَلَهُنَ)(١) ؛ أى عدّتهنّ (٢) ؛ وكقوله تعالى فى سورة البقرة : (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَ)(٣) ؛ أى عدّتهنّ.
والوجه الخامس ؛ الأجل : العذاب ؛ قوله تعالى فى سورة نوح : (إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ) يعنى : إنّ عذاب الله إذا جاء لا يؤخّر (٤)(لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)(٥).
* * *
__________________
(١) الآية ٢.
(٢) كما فى (تنوير المقباس ٣٥٨) وجاء ذلك فى (تفسير الطبرى ٢٨ : ١٣٦) عن الضحاك وفى (المفردات فى غريب القرآن للراغب : ١٢) «إشارة إلى حين انقضاء العدة» وانظر (تفسير القرطبى ١٨ : ١٥٧) و (تفسير الفخر ٨ : ١٦٧) و (البحر المحيط ٨ : ٢٨٢) و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٦٧).
(٣) الآيتان ٢٣١ ، ٢٣٢. قال الواحدى : «وبلوغ الأجل ـ هاهنا ـ انقضاء العدة» (الوسيط للواحدى : ٣٣٢ ، ٣٣٣).
(٤) كما فى (تنوير المقباس ٣٦٨) وفى (تفسير الطبرى ٢٩ : ٩١ ـ ٩٢) «إنّ أجل الله الذى قد كتبه على خلقه فى أمّ الكتاب إذ جاء عنده لا يؤخّر عن ميقاته» وانظر : (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٢٤).
(٥) الآية ٤.