سورة الفجر
وهي مكية (١)
٢ ـ و (وَلَيالٍ عَشْرٍ) يعني : عشر الأضحى (٢).
٣ ـ و (وَالشَّفْعِ) في اللغة : اثنان (٣).
و (وَالْوَتْرِ) واحد (٤) ، فأراد بالشفع الخلق لأنهم خلقوا أزواجا ، وبالوتر الله تعالى لأنه واحد (٥).
وقال قتادة : إنما عنى الخلق كله لأنه شفع ووتر ، وقد قيل : إنما أراد الصلوات المفروضة لأن فيها ، شفعا ووترا ، وروى عن ابن عباس أن الوتر آدم والشفع حواء ، لأنه شفع بها (٦) ، قيل : إن الوتر يوم عرفة والشفع يوم الأضحى (٧).
٤ ـ و (إِذا يَسْرِ) أي : يسري فيه (٨) : ومثله (وَالنَّهارَ مُبْصِراً) أي : يبصر فيه.
(٩٨ و) (لِذِي حِجْرٍ) أي : لذي عقل (٩).
٧ ـ و (إِرَمَ) قيل : إنها اسم لعاد الأولى ، لأنها عادان : فالأولى تسمى إرم : اسم لبلدهم وقيل : إن عادا هو ابن إرم (١٠).
و (ذاتِ الْعِمادِ) أي : الرفيع ، يقال للرجل الطويل : معمد (١١).
وقيل : (ذاتِ الْعِمادِ) أي : ذات البناء الرفيع.
__________________
(١) انظر : الكشف : (٢ / ٣٧٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢١).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٧).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٢٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (١٢٢).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦) ونزهة القلوب : (١٢٢).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٥٢٦).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩٧).
(١٠) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٩١).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٣٢٢).