٢٢٥ ـ (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ)(١) : ذكر بعض الفقهاء أنه لا والله وبلى والله وكل يمين لا تقتطع بها مالا ولا تظلم بها أحدا ، وقال آخرون هو أن يحلف الرجل على اليمين لا يرى أنه كما حلف. وقال بعضهم هو الحلف على المعصية.
٢٢٦ ـ (يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ)(٢) : يحلفون. والإيلاء أن يحلف أن لا يقربها وهو من قولك : آليت.
٢٢٦ ـ (فاؤُ)(٣) : رجعوا عن اليمين.
٢٢٨ ـ (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(٤) : واحدها قرء. وقال بعضهم هو الحيض وقال آخرون هو الطهر من الحيض وهما جميعا في اللغة ،
__________________
ـ الذي هو خير. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٨٥ وقال ابن زيد : لا تكثروا الحلف بالله إن كنتم بارين مصلحين ، فإن كثرة الحلف بالله ضرب من الجرأة عليه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٥٤.
(١) اللغو من الكلام ما لا يعتد به وهو الذي يورد لا عن روية وفكر ، فيجري مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور. الأصفهاني ـ المفردات ٤٥١ وعن عائشة قالت : أيمان اللغو ما كانت في المراء والهزل والمزاحة والحديث الذي لا ينعقد عليه القلب. القرطبي ـ الجامع ٣ / ٩٩.
(٢) في حاشية المخطوط : والإيلاء الحلف.
(٣) الفيء والفيئة الرجوع إلى حالة محمودة. الأصفهاني ـ المفردات ٣٨٩.
(٤) ثلثة في الأصل ثلثة «دون رسم علامة المد».