١٦ ـ (سَيْلَ الْعَرِمِ)(١) : واحدها عرمة وهي السكر للأرض المرتفعة حتى يعلوها الماء. وهي المسنّاة.
١٦ ـ (الْأُكُلِ)(٢) : كلّ ما اجتنى.
١٦ ـ (خَمْطٍ)(٣) : كلّ شجرة ذات شوك.
٢٣ ـ (فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ)(٤) : قال نفّس عنها ورفّه وجلّي ، ومن
__________________
(١) أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : العرم بالحبشية هي المسنّاة التي يجمع فيها الماء ثم ينبثق. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢ [المسناة حائط يبنى في وجه الماء ويسمى السد] وروى علي بن أبي طالب عن ابن عباس أن العرم الشديد وقال ابن الأعرابي : العرم السيل الذي لا يطاق. وحكى الزجاج أن العرم الجرذ الذي نقب عليهم السّكر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٤٥.
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي «أكل» بالتنوين وقرأ أبو عمرو «أكل» بالإضافة. وخفف الكاف ابن كثير ونافع وثقّلها الباقون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٤٥. وقد وردت كلمة الأكل في الأصل بعد كلمة الخمط.
(٣) قيل شجر الأراك. أبو حيان الأندلسي ـ تحفة الأريب ١١٢ والأراك شجر من الحمض الواحدة أراكة وهو شجر السواك يستاك بفروعه. ابن منظور ـ اللسان (أرك) وقال المبرد : الخمط : كل ما تغير إلى مالا يشتهى ، واللبن خمط إذا حمض. القرطبي الجامع ١٤ / ٢٨٦ وقال الزجاج : إنه كل نبت قد أخذ طعما من المرارة حتى لا يمكن أكله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٤٦.
(٤) قرأ الأكثرون «فزّع» بضم الفاء وكسر الزاي. قال ابن قتيبة : خفّف عنها الفزع ، وقال الزجاج : معناه : كشف عن قلوبهم. وقرأ ابن عامر ويعقوب وأبان «فزع» بفتح الفاء والزاي والفعل لله عزوجل. وقرأ الحسن وقتادة وابن يعمر «فرغ» بالراء غير معجمة وبالغين معجمة : قيل : فرغت من الشك والشرك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٤٥٢.