قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

غريب القرآن وتفسيره

غريب القرآن وتفسيره

غريب القرآن وتفسيره

تحمیل

غريب القرآن وتفسيره

250/504
*

لنبردنّه بردا (١).

٩٧ ـ (لَنَنْسِفَنَّهُ)(٢) : أي لنذرينّه.

٩٨ ـ (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) : أي أحاط.

١٠٥ ـ (يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً)(٣) : يستأصلها.

١٠٦ ـ (فَيَذَرُها قاعاً)(٤) : القاع الذي يعلوه الماء.

١٠٦ ـ (صَفْصَفاً)(٥) : المستوي من الأرض.

١٠٧ ـ (عِوَجاً وَلا أَمْتاً)(٦) : العوج ما اعوجّ يمينا وشمالا والأمت ما كان يرتفع فيه مرّة ويهبط فيه أخرى. يقال : مدّ حبله حتّى

__________________

(١) يقال للمبرد المحرق. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٢.

(٢) اي نطرحه طرح النّسافة ، وهي ما يثور من غبار الأرض. الأصفهاني ـ المفردات ٤٩٠ وقال ابن قتيبة : أي لنطيّرن تلك البرادة أو ذلك الرماد في البحر. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٨٢.

(٣) قال ابن الأعرابي وغيره ، يقلعها قلعا من أصولها ثم يصيرها رملا يسيل سيلا ثم يصيرها كالصوف المنفوش ، تطيرها الرياح هكذا وهكذا. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٥ وانظر «لننسفنه» الآية ٩٧ من السورة نفسها.

(٤) القاع الأرض الملساء بلا نبات ولا بناء ، قاله ابن الأعرابي وقال ابن قتيبة : القاع : مستنقع الماء. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦.

(٥) المعنى واحد في القاع والصفصف ، فالقاع الموضع المنكشف ، والصفصف المستوي الأملس ، القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٦.

(٦) المراد بالعوج الأودية وبالأمت الروابي. رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٢٣.