٥٧ ـ (أَوْ مُدَّخَلاً)(١) : المدّخل ما دخلوا فيه.
٥٧ ـ (يَجْمَحُونَ)(٢) : ويطمحون واحد وهو من السرعة.
٥٨ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ)(٣) : يعيبك.
٦٧ ـ (يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ)(٤) : يمسكونها عن الصدقة
٧٠ ـ (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) قوم لوط. ائتفكت بهم الأرض : انقلبت بهم. ومنه الإفك وهو الكذب لأنه قلب الحديث عن وجهه.
٨٣ ـ (الْخالِفِينَ)(٥) : الخالف الذي يقعد بعدك.
٨٧ ـ (الْخَوالِفِ)(٦) : النساء.
__________________
(١) أي مسلكا تختفي بالدخول فيه ، قال النحاس : الأصل فيه مدتخل ، قلبت التاء دالا لأن الدال مجهورة والتاء مهموسة وهما من مخرج واحد. القرطبي ـ الجامع ٨ / ١٦٥.
(٢) أي يسرعون إسراعا لا يرد فيه وجوههم شيء. ومنه قيل : فرس جموح للذي إذا حمل لم يرده اللجام. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٥٤.
(٣) أي يطعن. عن قتادة. القرطبي ـ الجامع ٨ / ١٦٦ واللمز العيب في الوجه وأصله الإشارة بالعين والرأس مع كلام خفي ، وقيل هو الإغتياب. ابن منظور ـ اللسان (لمز).
(٤) يقبضونها عن الإنفاق في سبيل الله وعن الجهاد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٤٦٧.
(٥) الفاسدين. من قولهم فلان خالفة أهل بيته إذا كان فاسدا فيهم. من قولك : خلف اللبن إذا فسد بطول المكث في السّقاء. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٢١٨.
(٦) النساء والصبيان وأصحاب الأعذار من الرجال. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٢٢٢ ، وقيل هم ـ