(بُشْراً)(١) : أي مبشرات.
٦٩ ـ (آلاءَ اللهِ) : نعم الله واحدها إلى وإلو.
٧٤ ـ (بَوَّأَكُمْ) : أنزلكم.
٧٧ ـ (وَعَتَوْا)(٢) : من العتو وهي الجبريّة.
٧٨ ـ (جاثِمِينَ)(٣) : لا يتحركون كجثوم الأرنب.
٨٣ ـ (الْغابِرِينَ)(٤) : الباقين يقال ما مضى وما غبر.
__________________
ـ والكسائي وخلف والمفضل عن عاصم «نشرا» بفتح النون وسكون الشين. قال الفراء : النشر الريح الطيبة اللينة التي تنشىء السحاب ، وقال ابن الأنباري : النشر : المنتشرة الواسعة الهبوب. وقرأ أبو رجاء العطاردي وابراهيم النخعي ومسروق ومورّق العجلي نشرا بفتح النون والشين. قال ابن القاسم. وفي النشر وجهان : أحدهما أن يكون جمعا للنشور والثاني أن يكون جمعا ، واحده ناشر ، وكل القراء نوّن الكلمة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢١٧ ـ ٢١٨.
(١) وقرأ آخرون بالباء فقرأ عاصم «بشرى» بالباء المضمومة وسكون الشين مثل فعلى. قال ابن الانباري وهي جمع بشيرة وهي التي تبشر بالمطر والأصل ضم الشين إلا أنهم استثقلوا الضمتين. وقرأ ابن خيثم وابن جذلم مثله إلا انهما نوّنا الراء. وقرأ أبو الجوزاء وابو عمران وابن أبي عبلة بضم الباء والشين وهذا على جمع «بشيرة» ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢١٨.
(٢) قال الزجاج : جاوزوا المقدار في الكفر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٢٦ والعتو النبو عن الطاعة ، يقال عتا يعتو عتوّا وعتيّا. الأصفهاني ـ المفردات ٣٢١.
(٣) الجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للإبل. وقال ابن قتيبة الجثوم : البروك على الركب. وقال الزجاج : أصبحوا أجساما ملقاة في الأرض كالرماد الجاثم. وقال المفسرون : بعضهم فوق بعض اي انهم سقطوا بعضهم على بعض عند نزول العذاب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٢٢٦.
(٤) الغائبين عن النجاة. غبر الشيء اذا مضى وغبر إذا بقي وهو من الأضداد. القرطبي ـ ـ