والثانى : أن
تكون كسرت لأن ما قبله قسم ، وهى تكسر فى جواب القسم.
قوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ
إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)
خاشِعَةً
أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) (٤٣).
يوم ، منصوب ،
وفى العامل فيه وجهان.
أحدهما : أن
يكون العامل فيه (فليأتوا بشركائهم) .
والثانى : أن
يكون العامل فيه فعلا مقدرا ، وتقديره ، واذكر يوم. وخاشعة ، منصوب على الحال من
المضمر فى (يدعون) ، أو من المضمر فى (يستطيعون). وأبصارهم ، مرفوع بفعله. وترهقهم
ذلة ، جملة فعلية تحتمل وجهين.
أحدهما : أن
تكون منصوبة فى موضع نصب على الحال.
والثانى : أن
تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب.
قوله تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا
الْحَدِيثِ) (٤٤).
من ، فى موضع
نصب لأنه معطوف على ياء المتكلم فى (ذرنى).
قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ) (٤٩).
إنما قال : (تداركه)
بالتذكير لوجهين.
أحدهما : لأن
تأنيث النعمة غير حقيقى.
والثانى : أنه حمل
على المعنى ، لأن النعمة بمعنى النعيم وقد قرئ (تداركته نعمة) بالتأنيث حملا على
اللفظ.
قوله تعالى : (لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ) (٥١).
قرئ بضم الياء
وفتحها ، وهما لغتان والضم أفصح.
__________________