اللام ، جواب
لقوله : (فيقسمان بالله) ، لأن أقسم يجاب بما يجاب به القسم.
قوله تعالى : (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا
بِالشَّهادَةِ) (١٠٨).
أن يأتوا ، فى
موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر وتقديره ، أدنى بأن يأتوا.
قوله تعالى : (فَتَنْفُخُ فِيها) (١١٠).
الضمير فى (فيها)
فيه وجهان :
أحدهما : أن
يعود على الهيئة وهى مصدر فى معنى (المهيّأ) لأن النفخ إنما يكون فى المهيّأ لا فى
الهيئة.
والثانى : أن
يعود على الطير لأنها تؤنث ، ومن قرأ : طائرا ، جاز أن يكون جمعا كالباقر والحامل
فيؤنث الضمير فى (فيها) لأنه يرجع إلى معنى الجماعة.
قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) (١١٢).
قرئ بالتاء
والنصب ، والتقدير فيه ، هل تستطيع سؤال ربك فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه
كقوله تعالى :
(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ
الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها) أى ، أهل القرية وأهل العير.
قوله تعالى : (ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي
بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) (١١٧).
أن ، فيها
وجهان :
أحدهما أن تكون
مفسرة بمعنى (أى) فلا يكون لها موضع من الإعراب.
__________________