والمبتدأ الثانى وخبره خبر المبتدأ الأول ، ويجوز أن يكون (جزاؤهم) بدلا من أولئك بدل الاشتمال ، وأن عليهم خبر (جزاؤهم).
قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) (٨٨).
خالدين ، منصوب على الحال من المضمر المجرور فى (عليهم) ولا يخفف عنهم ، مثله ، ويجوز أن يكون مستأنفا منقطعا عن الأول.
قوله تعالى : (وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً) (٩١).
وهم كفار ، جملة اسمية فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (ماتوا). وذهبا ، منصوب على التمييز.
وقوله تعالى : (وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) (٩١).
ما ، نافية. ومن ، زائدة. وناصرين ، مبتدأ. ولهم ، خبره. والجملة جملة اسمية فى موضع نصب على الحال من المضمر المجرور فى (لهم) الأوّل.
قوله تعالى : (لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً) (٩٦).
ببكّة ، صلة الذى وتقديره ، استقر ببكة ، وفيه ضمير يعود إلى الموصول. ومباركا وهدى ، منصوبان على الحال من الضمير.
ويجوز فيه الرفع على تقدير ، هو مبارك ، ويجوز فيه أيضا الجرّ على الوصف (لبيت).
قوله تعالى : (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) (٩٧).