فالجر على أنه بدل من قوله : من رجالكم.
والنصب على الوصف بشهيدين ، أى ، شهيدين ممن ترضون.
والرفع على أنه وصف لقوله : رجل وامرأتان ، أى رجل وامرأتان ممن ترضون.
وأن تضل ، يقرأ بفتح الهمزة وكسرها ، فمن فتحها كانت (أن) مصدرية فى موضع نصب بتقدير فعل ، وتقديره ، يشهدون أن تضل (١) إحداهما ، ومن كسر (إن) جعلها شرطية وجوابه رفع لأنه وصف لقوله : وامرأتان ، والشرط والجزاء يكونان صفة للنكرة كما يكونان خبرا للمبتدأ.
قوله تعالى : (أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً) (٢٨٢).
صغيرا وكبيرا ، منصوبان على الحال من الهاء فى (تكتبوه) وهى عائدة على الدين.
قوله تعالى : (وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً). (٢٨٢).
أن وصلتها ، فى موضع نصب بأدنى وتقديره ، وأدنى من ألّا ترتابوا ، فحذف حرف الجر فاتصل به. وإلا أن تكون تجارة ، أن وصلتها فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع.
وتجارة ، تقرأ بالرفع والنصب ، فالرفع على أن تكون تامة لا تفتقر إلى خبر ، والنصب على أن تكون ناقصة فيكون خبرها ، واسمها مقدر فيها والتقدير ، إلا أن تكون التجارة تجارة حاضرة.
قوله تعالى : (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ) (٢٨٢).
يجوز أن يكون الكاتب والشهيد فاعلين ليضار فيكون أصله ، يضار بكسر الراء
__________________
(١) (ولا تضل) ب.