(مُسَوَّمَةً) : معلّمة ، عليها آثار الخواتيم ، مكتوب عليها أسماء من تقع عليه.
(بَقِيَّتُ اللهِ) أي : بركته.
(إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) متحبّب إلى عباده بالإحسان إليهم ، وقيل : محب للمؤمنين ، وجمعه : ودداء ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، وقال الثعلبي : محبوب للمؤمنين ، وهو بعيد عن النحاة لأنه لم يأت فعول بمعنى مفعول ، والودود قريب من معنى الرحيم لكن الرحمة تستدعي مرحوما ضعيفا ، وأفعال الودود لا تستدعي ذلك بل الإنعام منه على سبيل الابتداء من نتائج الود.
(وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ) الرهط : ما دون العشرة ليس فيهم امرأة ، وقيل : يقال إلى الأربعين ، والجمع أرهط وأراهط ، كأنه جمع أرهط ويجمع على أراهط ، والرهط : جلد تلبسه الحائض ، وقيل : خرقة يحشى بها موضع الحيض ، والراهط : جحر من جحرة اليربوع ويقال لها : رهطة.
(كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) يقال : بعد يبعد بعدا إذا هلك.
(وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ) يقال : تببوهم تتبيبا أي : أهلكوهم وأصله من التباب وهو الخسران.
(غَيْرَ مَجْذُوذٍ) أي : مقطوع ، تقول جذّه يجذّه جذا إذا قطعه ، ومنه : جذّة الثوب لأنها تقطع عند الفراغ من الحياكة. والجذاذ والجذاذ بالضم والكسر والضم أفصح لما يقطع ويكسر.
(ما أُتْرِفُوا فِيهِ) يقال : أترفته النعمة أي : أطغته ، لأن الترف : التوسع في النعمة ، يقال : أترف فلان فهو مترف.