فات الزمخشرى
وغيره من المعربين ، ويبين من خلال وجوه الإعراب ما تضمنته الآيات من المعانى مع
بيان إعجاز القرآن فى بلاغته ونظمه وجمال تعبيره ودقة تصويره وعذوبة بيانه ؛ حتى
بدا وكأنه كتاب نحو وبلاغة.
يقع هذا الكتاب فى
ثمانى مجلدات كبار ، وهو مطبوع متداول ، طبعته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
عدة طبعات. الطبعة الثانية ١٤٠٣ ه ـ ١٩٨٣ م.
وبهامشه :
١ ـ «تفسير النهر
الماد من البحر» لأبى حيّان نفسه وهو مختصر «للبحر المحيط».
٢ ـ كتاب «الدرّ
اللقيط من البحر المحيط» للإمام : تاج الدين الحنفى النحوى تلميذ أبى حيّان (٦٨٢ ـ
٧٤٩ ه / ١٢٥٣ ـ ١٣١٩ م).
(ل) «الفتوحات
الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدّقائق الخفية» تأليف : سليمان بن عمر العجيلى
الشافعى الشهير بالجمل ، (المتوفى ١٢٠٤ ه / ١٧٩٠ م).
يقع فى أربعة
مجلدات كبار طبعته مطبعة عيسى البابى الحلبى بمصر بدون تاريخ.
وبهامشه كتابان :
١ ـ «تفسير
الجلالين» لجلال الدين السيوطى ، وجلال الدين المحلى.
٢ ـ «إملاء ما منّ
به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات فى جميع القرآن» لأبى البقاء : عبد الله بن
الحسين العكبرى المتقدم ذكره.
وهذا الكتاب لا
يقل شأنا عن كتاب البحر المحيط ، بل هو أوسع منه دائرة فى بعض المواضع ؛ فقد أفاد
منه ومن غيره ممن جاء بعده إلا أنه لا يخوض فى أعماق المسائل النحوية المعقدة كما
صنع أبو حيّان فى كتابه.
وطالب العلم لا
يستغنى عن هذا وذاك ؛ فإنه إن لم يجد ضالته فى كتاب وجدها فى آخر ؛ فقد يوجد فى
النهر ما لا يوجد فى البحر.
أ. د. / محمد بكر إسماعيل
__________________