الصفحه ١٦٣ :
__________________
(٩٤) قال فى اللسان :
«فى حديث أنه رخص فى العرية والعرايا ، قال أبو عبيد
الصفحه ٦٨٥ : ، يحتج به كل فريق لرأيه ، ويدّعيه لنفسه ، وهو فى
سمّوه فوق الجميع يطلّ على معاركهم حوله ، وكأنّ لسان حاله
الصفحه ٤٩٤ : بمعنى القتل ، وبين
الحياة. وفى هذا محسّن بديعى لطيف المورد ، أما قول العرب فقد عرى من هذا التحسين
الصفحه ٥٦١ : البناء ، موصول العرى ، متلاحم الفقرات.
(ع)
الانسجام : وقد عرفه ابن
أبى الأصبع : بأن يكون الكلام منحدرا
الصفحه ٣٦٦ :
١ ـ أقصى اللسان
من فوق مما يلى الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ، ومنه تخرج القاف.
٢ ـ أسفل
الصفحه ٧٦٩ : الكبير ، القرطبى : الجامع لأحكام القرآن (الصافات تفسير الآية
٦٢) ، ابن منظور : لسان العرب (مادة : زقم
الصفحه ٧٦٨ : الرازى :
التفسير الكبير (غافر : تفسير الآية ١٨٠) بتصرف.
(٤) ابن منظور : لسان
العرب (مادة : أزف
الصفحه ٣٦٩ : مستفل. كما يؤخذ أيضا من التعريف الاصطلاحى للصفتين أن الفرق بينهما
قائم على ارتفاع أقصى اللسان بالحرف إلى
الصفحه ١٣٠ : يكشف عن أنه يرى
أن قريشا لم يقتصر القرآن على لسانها ، وإن كانت هى أسعد حظا به من غيرها ؛ ولذا
قدم لسان
الصفحه ١٣١ : . (٢)
وقد ذكر أبو نصر
الفارابى فى كتابه (الألفاظ والحروف) أن أحسن لسان لسان قريش وأجوده وأسهله ،
وعنها أخذ
الصفحه ٣٠٥ :
المحيط ولسان العرب (رأى) ، وتفسير ابن جرير الطبرى : / ٨ ، ٣٥ ، ط / المعارف.
(٦٦) إعلام الموقعين
١ / ٦٦
الصفحه ٣٧٠ : : وهى فى اللغة : الصياح والتحريك والاضطراب.
وفى الاصطلاح :
اضطراب اللسان عند النطق بالحرف ساكنا حتى
الصفحه ٣٠٤ : .
(٥) مناهل العرفان :
٢ / ٣ ، ط. / الفنية المتحدة بالقاهرة.
(٦) المصدر السابق :
٢ / ١٠.
(٧) لسان العرب
الصفحه ٥٣٠ :
سوّغ استعمال اللسان فى معنى اللغة ، أن اللسان هو آلة أو أداة اللغة فالعلاقة فى
هذا المجاز هى الآلية
الصفحه ٤٢٨ : ).
وقال الإمام
الغزالى : «تلاوة القرآن حق تلاوته أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب ، فحظ اللسان
: تصحيح