على أن ضده الآخر ، وبين (فتحهم
وكسر) في [«إن» مثلا و «المبينات»] ، (وبين
النّصب والخفض) في الأسماء المعربة (منزلا) فذكر كلّ من المذكورين فيهما يدل على أن ضده الآخر.
وحيث أقول
الضّمّ والرّفع ساكتا
|
|
فغيرهم
بالفتح والنّصب أقبلا
|
(وحيث أقول الضّمّ) في المبني (والرّفع) في المعرب لفلان أو لجماعة (ساكتا) عن قراءة غير المذكورين (فغيرهم بالفتح) في الأول (والنّصب) في الثاني (أقبلا) به أي : جاء به في روايته ؛ فإن لم تكن قراءة الغير
بهما ، لم يسكت / [١٤ / ك] عليها ، بل يبينها من سكون أو جزم أو كسر.
وفى الرّفع
والتّذكير والغيب جملة
|
|
على لفظها
أطلقت من قيّد العلا
|
(وفى الرّفع
والتّذكير والغيب جملة) من المواضع في هذه القصيدة (على لفظها أطلقت)/ من غير تقييد (من قيّد العلا) أي : حصله اكتفاء بفهمه.
وقبل وبعد
الحرف آتى بكلّ ما
|
|
رمزت به فى
الجمع إذ ليس مشكلا
|
(وقبل وبعد الحرف) القرآني (آتي بكلّ ما رمزت به فى الجمع) فلا ألتزم له مكانا ، بل تارة أقدمه ، وتارة أوخره (إذ ليس مشكلا) بخلاف حروف أبي جاد كما تقدم.
وسوف أسمّى
حيث يسمح نظمه
|
|
به موضحا
جيدا معمّا ومخولا
|
(وسوف أسمّي) القارئ ، أي : أذكره باسمه صريحا (حيث يسمح نظمه به
موضحا) اسم فاعل حال
من ضمير : أسمي ، ونصب به قوله : (جيدا معمّا ومخولا) هو استعارة لإيضاح الحرف بمقاربه ، أخذه من قوله : «جيد معم ومخولا» ؛ لأنهم كانوا يعرفون الغلام ذا الأعمام والأخوال بجيده
،
__________________