(وَهُوَ الَّذِي
يُرْسِلُ الرِّياحَ) (والرّوم
ثانيا) أي : قوله : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ) بخلاف الأول ، وهو : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ
يُرْسِلَ الرِّياحَ) فإنه بالجمع بلا خلاف (وفاطر) في قوله : (وَاللهُ الَّذِي
أَرْسَلَ الرِّياحَ) (دم) على التوحيد في الأربعة / (شكرا
وفى الحجر) في قوله : (وَأَرْسَلْنَا
الرِّياحَ لَواقِحَ) التوحيد (فصّلا) لحمزة وحده
وفى سورة
الشّورى ومن تحت رعده
|
|
(خ) صوص وفى الفرقان (ز) اكيه (ه)
لّلا].
|
(وفى سورة الشّورى) في قوله : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ
الرِّيحَ) (ومن
تحت رعده) أي : في «إبراهيم» في قوله : (اشْتَدَّتْ بِهِ
الرِّيحُ).
(خصوص) أي : للسبعة غير نافع (وفى الفرقان) في قوله : (وَهُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ الرِّياحَ) التوحيد لقنبل والبزي (زاكيه هلّلا) ، ومن عدا من ذكر قرأ في الجميع بالجمع ، وكذا نافع فيما ذكره ، ومن ذكر في غير ما ذكر له بالجمع .
وأىّ خطاب
بعد (عمّ) ولو ترى
|
|
وفى إذ يرون
الياء بالضّمّ (ك) لّلا
|
(وأىّ خطاب بعد
عمّ) كل من يتأتى
منه الرؤية في قوله : (ولو
ترى) (الَّذِينَ ظَلَمُوا) قرأ به نافع وابن عامر وليس المخاطب فيه معينا ، ومن
عداهما قرأ بالغيب ، والفاعل (الَّذِينَ) (وفى
(إِذْ يَرَوْنَ) الْعَذابَ) (الياء
بالضّمّ) لابن عامر (كلّلا) ، وللباقين بالفتح الأول من : «أرى»
__________________