الصفحه ٧٨ : والآلاف ، ورسالة في مداواة النّفوس
، ورسالة الغناء الملهي) ، وفصل في معرفة النّفس بغيرها.
وكتاب مداواة
الصفحه ٦٣٢ : ، ومن ثمّ لا تستجيب لأي معرفة تجريبية.
بيد أننا ما
دمنا في نطاق ما يقبل المعرفة ـ ندرك أنّ الصّعوبات
الصفحه ٦٦٦ : ، والبدن مطية النّفس ، والرّاجع إلى الله تعالى هي
النّفس المطمئنة بطول العبادة ، والمعرفة ؛ فلذلك قال تعالى
الصفحه ٦٥٨ : يطمعون إلّا في التّقرب إلى الله ، ورؤيته ، والإستماع إليه
، ومعرفته بحقّ ، وهم بهذه المعرفة سوف يعرفون
الصفحه ٣٦ : الحاسة الخلقية انبعاث داخلي فطري
، وأنّ القانون الأخلاقي قد طبع في النّفس الإنسانية منذ نشأتها (وَنَفْسٍ
الصفحه ٩٠ : الخطوة التّدريجية ـ لا يتناسبان مع ضوء وحي ، يغمر
النّفس دون بحث ، أو توقع ، ويقدم لها على حين فجأة جملة
الصفحه ١٠٨ : ، وهي ملكات يزكي تثقيفها النّفس ، كما يدسيها ويطمسها إهمالها : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَقَدْ
خابَ
الصفحه ٧٩٩ : ، فهو لا يسير على أي
نظام محدد في تعداد الأنبياء ، بحيث إنّ نفس الاسم ، المنسوب إلى نفس المجموعة ،
لا
الصفحه ٨٤٦ :
مع نفسه ، وهذا هو التّحفظ الّذي ما زال القرآن ينفثه في آذاننا : (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ
الصفحه ٤٥ : ، على معرفة الحقيقة ، وعلى
ممارسة الفضيلة. وهم يسارعون دائما إلى عمل الخير بإخلاص ، وعن إنبعاث تلقائي
الصفحه ٩٢ : ، وأفكار عن
النّفس ، وعن الله ... إلخ ... وإنّ دراسة مثل هذا الموضوع لجديرة أن يخصص لها عمل
مستقل.
فأمّا
الصفحه ٢٤٧ : ، لأنّ العمل الأوّل للإيمان يستلزم
معرفة الله ، الجدير بالطاعة ، والّذي هو في الوقت نفسه محبوب ، ومعبود
الصفحه ٢٩٨ : ، أو طبيعته الأخلاقية ، وحين يتحتم على إرادتي أن تتدخل
فإنّها تتناوله من نفس الجانب الّذي صار به محرما
الصفحه ٣٤٤ : ،
كما يصبح مدينا منذ جعل من نفسه كفيلا.
وهكذا نفهم أن
القرآن قد إلتزم أن يعلن مسئوليتنا أمام الله ، في
الصفحه ٦١٢ : التّواضع في القلب ، فإنّ من يجد في نفسه تواضعا ، فإذا
استكان بأعضائه ، وصورها بصورة التّواضع تأكد تواضعه