الصفحه ٦٤ :
بلادنا ، كما شهدت بقاع كثيرة من الوطن العربي ثورات إصلاحية ، ذات طابع إشتراكي ،
وكانت الجماهير تؤمل أن
الصفحه ٥٩٥ : تقوّم ، ولا توجد إلّا بالنّيّات ـ فحسب ، بل قال أيضا عن
عائشة رضي الله عنها : «من عمل عملا ليس عليه
الصفحه ٦٤٨ : الأمر كذلك حين يبيح
لنفسه استعمال شيء لم يذمه القانون الأخلاقي ، فالإباحة ليست الوصية ، وهذه أدنى
من
الصفحه ٧٠ : ، الإنسان المستقبل ، الإنسان الثّورة ، بكلّ ما يحمل
من مطامح قريبة ، وبعيدة ، وبذلك تكتمل للوطن عدته
الصفحه ٢٤٤ : تبدأ إلّا عند ما تتحقق بعض الشّروط : (كالسّن ، والصّحة مثلا) ، كيما تخلع
مغزاها الأخلاقي على تعهداتنا
الصفحه ٥٣ : للنهضة في أي
وطن.
أمّا الجانب
الأخلاقي فقد تخلف كثيرا ، لدرجة أنّ أحدا لم يعد يتصور أنّ من الممكن تحقيق
الصفحه ٧٩ : فيها
النّص القرآني كلّية ، أو هو لا يكاد يظهر إلّا بصفة ثانوية.
فلم تكن
الأخلاق القرآنية إذن الموضوع
الصفحه ٧٨٦ : إلّا كتب مقعده من النّار ، أو من الجنّة. قالوا : ألا
نتّكل؟ قال : اعملوا ، فكل ميسّر» (٣) ، ثمّ تلا
الصفحه ٧٣٤ :
قال المحاسبي :
«وأكثر العلماء يرون أنّه أشد الحديث ، إذ لم يجعل في سبيل الله إلّا من أخلص ،
لتعلو
الصفحه ٩١٧ : اللهَ
وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ) (٧).
(لا خَيْرَ فِي
كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ
الصفحه ١٧٥ : المرء أن يسأل الله المغفرة ، فيتفوّه
بألفاظ من التّجديف ، أو قد يلعن نفسه ، وفي ذلك يقول رسول الله
الصفحه ٢٣٥ :
نقتنع بذلك نسمح لأنفسنا بإستعارة مثال من قواعد اللّعب. فمن المعلوم في
لعبة الشّطرنج مثلا أنّ سير
الصفحه ٦٨ :
إنّ أكبر خطأ
وقع فيه دعاة الثّورة الإشتراكية في الوطن العربي أنّهم تصوروا الثّورة وصفة طبية
الصفحه ٥٤ : أقرب إلى تدارك الخطر ، ونحن جادون في البحث
عن حلّ لمشكلاتنا الإجتماعية ، والسّياسية من خلال مفهوم
الصفحه ٦٩ :
عينيه ، وتحرمه من الهواء الطّلق ، وهما طاقته ، وحياته ، فإذا بالمولود
أعشى يتخبط في الضّوء ، ضيق