الصفحه ١١٣ : .
الموضع الثامن عشر :
الآية التي
جاءت في سورة الصف : (وَإِذْ قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِمَ
الصفحه ١٣١ : لهم.
وكان الجواب
لهم عن ذلك هو بيان وجوب الخضوع والتسليم لمن هو بكل شيء عليم ؛ لأنّ هذا هو موقف
جميع
الصفحه ٣٢١ : كلّما زاد تعقيدها العقائدي
والفكري والمدني ، كانت استجابتها للإصلاح الديني أقل.
وهذا ما يفسّر
لنا نزول
الصفحه ٣٠٥ : تحمله إلى قومها ، فكان التعجب والاستغراب والاستنكار من
قومها : امرأة لها سابقة الزهد والعبادة
الصفحه ٢٤٥ : هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ)(١).
الائتمار بقتل موسى عليهالسلام وطغيان فرعون :
وأمام هذه
الصفحه ٨٦ : دون
غيره ؛ لأنّه هو الذي يحقّق هذا الغرض خصوصا إذا عرفنا أنّ هذه القصّة ممّا يؤمن
به اليهود والنصارى
الصفحه ٢٤٠ : ، فأدخل يده واذا بها تخرج بيضاء ، ثمّ ردها فعادت
كما كانت.
وبعد ذلك أمره
الله ـ سبحانه ـ أن يذهب بهاتين
الصفحه ٨٥ :
ومعالجة موقف اليهود من الدعوة إلى جانب إيضاح ومعالجة موقف المنافقين
والنصارى من أهل الكتاب ؛ لأنّ
الصفحه ١٦٣ : قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً)(١)
(ثُمَّ إِنِّي
دَعَوْتُهُمْ جِهاراً* ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ
الصفحه ١٩٧ : ـ يحاج قومه في أمر الأصنام حتى الزمهم الحقّ ، وشاع خبره
بين الناس في الانحراف عن الأصنام والآلهة.
وقد
الصفحه ١٦٥ : بِما كانُوا يَفْعَلُونَ)(١).
٢ ـ اليأس وصنع الفلك (٢) :
وقد يأس نوح عليهالسلام من هداية قومه
الصفحه ٢١١ : ، فذكروا أنّهم قد ارسلوا إلى
قوم لوط ، لينزلوا فيهم عذاب الله ، وكانت امرأة إبراهيم حاضرة في هذه المحادثة
الصفحه ٢١٣ : ، وإنّ إبراهيم يجادلهم في هذا الأمر ، ويطلب منهم تأجيل العذاب ؛ لانّ فيها
لوطا. ولمّا يخبرونه بأنّ
الصفحه ٢٤٦ : ببني إسرائيل متجها إلى سيناء.
ولم يقف فرعون
وقومه معه أمام هذه الهجرة مكتوف اليدين ، بل جمع جنده من
الصفحه ٩٤ : موسى مثالا لهذه الحقيقة ؛
لأنّه دعا لإنقاذ قومه من مشكلة اجتماعية عامّة كانوا يعانونها.
ولعل ما يؤكّد