الصفحه ٢٦٣ : ـ والإنسان إنّما هي علاقة غيبية ، لأنّ طرفها الآخر هو الله تعالى ، ولا
يمكن للإنسان ـ وهو موجود مادي ـ أن
الصفحه ٢٦٥ : ، لأنّه كان مخلصهم ومنقذهم من الظلم الفرعوني وضحى من
أجلهم بموقعه الاجتماعي وحياته الهنيئة.
وقد استهدف
الصفحه ٢٦٩ : عمّا جاءت في القرآن الكريم في بعض الجهات.
ولم يرد ذكر
هذه القصّة في التوراة بطبيعة الحال ؛ لأنّها
الصفحه ٢٨٤ : وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ)(٢) ؛ لأنّ القرآن يصرح في سياق آية سورة المائدة بوجود
الشريعة والمنهاج المستقل
الصفحه ٢٨٥ :
مُبِينٌ)(٣).
ولعلّ هذا
التأكيد منه عليهالسلام على هذا الدور ؛ لأنّه كان يواجه التكذيب والشك بذلك في
الصفحه ٢٩٤ : مولودها انثى قالت : ربّ إنّي وضعتها انثى وليس
الذكر كالانثى ؛ لأنّ البنت لا تكون رسولا ، وإنّي سميتها
الصفحه ٢٩٧ : عيسى عليهالسلام من غير أب ؛ لأنّها تحتاج إلى طهارة
__________________
(١) آل عمران : ٣٩ ـ ٤١
الصفحه ٣٠٢ : بالانقطاع عن هذه الدنيا وكل ما
فيها من حياة ؛ لأنّ الكرامة والسمعة الحسنة هي أعزّ ما لدى الإنسان
الصفحه ٣٠٣ : :
أ ـ فيطلب منها
أن تتخلى عن الحزن والكرب ؛ لأنّ الله ـ تعالى ـ قد جعل تحتها ولدا رفيعا في الشرف
(سريا
الصفحه ٣١٠ : البشر بهذه الولادة الفريدة كذلك امتاز من بقية الأنبياء : بأن كانت نبوته
وإتيانه الكتاب عند ولادته ؛ لأنّ
الصفحه ٢٣٦ : أن يلقيه اليم إلى الساحل ، وإذا بآل فرعون يلتقطونه ،
فيعرفون أنّه من أولاد بني إسرائيل ، فتدخل امرأة
الصفحه ٣٣٣ : تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا
سلم دينكم ، كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت
الصفحه ٤٤ : ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ
هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ
الصفحه ٥٢ :
والتربية :
«إنّ الله إذا
أحبّ عبدا غته بالبلاء غتا ، وصبّ عليه البلاء صبا ، فلا يخرج من غمّ إلّا وقع في
الصفحه ٨٧ : لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها
جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلا