الصفحه ١٨٥ :
والمصحف قد يسمى
قرآنا ، لأن فيه كتابة القرآن ، وقد روي ذلك صريحا عنه صلىاللهعليهوسلم ، فإنه
الصفحه ١٦٩ : ءة قد اختلفت وتنوعت أنواعا
، أفتقولون إن المقروء الذي هو القرآن مختلف متنوع؟ فإن قالوا : نعم كفروا ، وإن
الصفحه ١٤٤ : صلىاللهعليهوسلم : «من أراد أن يقرأ القرآن غضا فليقرأ على قراءة ابن أم
عبد» يعني ابن مسعود ، فأضاف القراءة إلى ابن
الصفحه ١٦٥ : ، وليس في الجهل أعظم من هذا
وكفى به ردا لقولهم. ومنهم من يقول : أصواتنا وحروفنا بالقرآن قديمة وبغير
الصفحه ٤٦٥ : (؟).
فصل
وقيعة الناظم وشيخه
في ابن حزم
قال : «وأتى ابن
حزم فقال ما للناس قرآن ولا اثنان بل أربع كل يسمى
الصفحه ١٤٠ : مسعود رضي الله عنه لما
قال : استكثروا من قراءة القرآن قبل أن يرفع. فقيل له : كيف يرفع وقد حفظناه في
الصفحه ١٦٨ :
المتلو ، والله تعالى قد فصل بينهما ، وجعل القراءة فعل القارئ ، والمقروء هو
القرآن الذي هو كلام الباري
الصفحه ١٨٦ : ؛ كانشقاق القمر وغير ذلك من المعجزات ، ثم انقضى ذلك بعد
موته : بدليل أن الرقق التي كتب فيها القرآن قد احترقت
الصفحه ٣٦٧ : ، قال : إنه حدث في أمر
عظيم وأخرج ذراعيه فإذا هما ذراعا خنزير ، قال : فصحبنا حتى أتينا قرية من قرى
الصفحه ٥٨٦ :
القرآن ، فإن هذا القول منه هو التصديق بالنبي وبالقرآن وتنزيه له من الخلاف على
القرآن ، ولو خالف النبي
الصفحه ١٦١ : أقرأ كلام الله تعالى ، كما قال تعالى : (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) [النّحل : ٩٨]
وكما قال
الصفحه ١٧٥ : الحروف ، وقد قيل : إن
من قرأ القرآن بقراءة ابن كثير كتب له أجر ختمة وثلث ، لأنه يزيد في الحروف أكثر
من
الصفحه ١٧٧ : القراءة التي
أقرأنيها فقال : هكذا أنزل. ثم قال : «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، الكل
شاف كاف فاقر
الصفحه ٥٤٤ :
بالجامدات تسعون
وجها يبطل المعنى الذي قلتم هو النفس (١) للقرآن».
ولا وجه واحد. (وتسعون
إلى آخره
الصفحه ١٢٩ : .
واعلم أن أكبر
معجزاته القرآن العربي ، وفيه وجوه من الإعجاز :
أحدها : ما اختص
به من الجزالة ، والنظم