الصفحه ١٠٤ : العناية الرّبانية بهم ، وإلا فالبشر من حيث هو بشر
يعجز عن اكتساب مثل هذه الأشياء ، ولا تجيء إلا بالفيض
الصفحه ٣٥١ : يَذْكُرُونَ
اللهَ إِلَّا قَلِيلاً)(٢).
ق ر ط س :
قوله تعالى : (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي
الصفحه ٤٣٧ : إِلَّا
أَحْصاها)(٩) إشارة إلى ما أثبت فيه أعمال بني آدم ، وهي صحيفة كلّ
إنسان ، وما كتب له من خير أو شرّ
الصفحه ٣٠٩ : .
والفيض : الماء
الكثير ، وفي المثل : أعطاه غيضا (٥) من فيض أي قليلا من كثير. وقولهم : رجل فيّاض أي سخيّ
الصفحه ٢٨٠ : ، ثم لبست شرّ ثيابها ، حتى تمرّ بها سنة ثم تؤتى بدابة ، شاة أو طائر
فتفتضّ بها ، فقلما تفتضّ بشيء إلا
الصفحه ٣٣٢ : بالقدس أي بما يطهّر به نفوس عباده من القرآن والحكمة والفيض الإلهيّ.
قوله : (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
الصفحه ٣٨١ :
الطويل]
ولا عيب فيها
غير أنّ قطوفها
سريع وألا
شيء منهنّ أكمل
وذلك على
الصفحه ٣٧٧ :
زمان مستقبل. فالقطّ فعل بمعنى مفعول ، كالذّبح والرّعي ، وقيل : القطّ هو
الكتاب والصحيفة ، وهو اسم
الصفحه ٤٣٥ : عيالي
إذ رأيت صحيفة
إليك من
الحجاج يبلى كتابها
أي مكتوبها ،
والكتاب المذكور في
الصفحه ٢٤ : يعجز عنه البشر من حيث هو بشر لو لا
التأييد الإلهيّ والفيض الربّانيّ حتى أطاقها الأنبيا
الصفحه ٢٢٦ : بحيرة ساوة» (٤) أي نضب ماؤها. وفي المثل : «أعطى غيضا من فيض» أي قليلا
من كثير. وفي الحديث : «إذا كان
الصفحه ٣٤١ :
قرب حسّيا ، تعالى الله عن الجهة ، فقرب الله تعالى من عبده هو الإفضال
عليه والفيض. ولهذا روي أنّ
الصفحه ٢٢٤ : )(٢) من الغيث ليس إلا. قوله : (فَاسْتَغاثَهُ
الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ)(٣) هو من الغوث ليس إلا
الصفحه ٤٧٢ : لا يقبل [الثناء] إلا من مكافىء» (٢). قال القتيبيّ : معناه أنّه إذا أنعم على رجل فكافأه
بالثناء عليه
الصفحه ٣٩٣ : القلّة والصّغر للآخر.
وقوله : (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً)(٢) أي وقتا قليلا. قوله : (وَلَوْ كانُوا