الصفحه ١٠١ : وإبراهيم.
وهو أخصّ من النبي ؛ فإنه إنسان حرّ ذكر من بني آدم أوحي إليه بشرع وإن لم يؤمر
بتبليغه. وقيل
الصفحه ١٧٢ : (أَزْواجاً مِنْ
نَباتٍ شَتَّى)(٣)(أَوْ يُزَوِّجُهُمْ)(٤) أي يصنّفهم فيجعلهم أصنافا.
قوله : (وَمِنْ كُلِّ
الصفحه ٢٩٠ : ، وإلا فهو نجم. ومنه قوله
تعالى : (وَالنَّجْمُ
وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(٢) أي جميع النبات ، لأنّ النبات لا
الصفحه ٢٠٤ :
ونبّه بذلك على
أنه بشر كقوله : (إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
بَشَرٌ مِثْلُنا)(١). وقيل : ممّن جعل له سحر
الصفحه ٢٥٧ : النبات لأنه سببه ، كقوله (٤) : [من الوافر]
إذا نزل
السماء بأرض قوم
رعيناه وإن
الصفحه ٢٦٩ : زمان في ظنّكم. وعلى ذلك
نبّه بقوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ
يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا
الصفحه ٣١٦ : كبشة ،
فخالف سائر قريش ، ولذلك نسبه الكفار إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم في قولهم : «لقد أمر أمر ابن
الصفحه ٣٤١ : . وقيل : لأنّه يشهده أهل
السماء والأرض. وقد روي عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم منصوصا ما فسّره به أمير
الصفحه ٣٧٩ : نَبِيًّا). وقال تعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
الصفحه ٢٥ :
فيقولون : أهلكه الدهر ، وأصابتهم قوارع الدهر. فأخبرهم النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّ الذي يفعل ذلك
الصفحه ٢٧ : .
ولتحقيقه موضع غير هذا.
فصل الدال والواو
د و د :
قوله : (وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ)(٣) اسم النبيّ وهو لا
الصفحه ٤٢ : ذقون
ضخمة حائلة تشبيها بذلك. وقالت عائشة رضي الله عنها : «مات النبيّ عليه الصلاة
والسّلام بين حاقنتي
الصفحه ٦٦ : . وهذه أقوال ضعيفة ، وقد نبّهنا عليها في
أماكنها.
والرّباب :
السحاب لأنّه يربّ النبات ، ومنه سمّي المطر
الصفحه ٧٥ : )(٤) أي متطابقة منضمّة لا فرجة بينها ، ففتق هذه بالمطر
وهذه بالنّبات. هذا قول ابن عرفة. وقال الأزهريّ
الصفحه ٧٨ : طبعا وعقلا وشرعا. والرّجس من جهة الشرع الخمر والميسر. وقيل : من جهة العقل
؛ وعليه نبّه تعالى بقوله