الصفحه ١٧١ :
باب الباء
الباء :
الباء حرف جرّ
، وله معان كثيرة ، منها : الإلصاق حقيقة نحو : (وَامْسَحُوا
الصفحه ٢٩٠ :
وموارجة. ولفرق الواحد من جمعه نحو : برّة وبرّ. وقد يفرّق الجمع ، ولم يرد
منه إلّا كمأة وخبأة
الصفحه ٤٤ :
والتسوية ، نحو : (أَ جَزِعْنا أَمْ
صَبَرْنا)(١). وإذا دخلت على نفي قرّرته كقوله تعالى
الصفحه ٢٨٩ : تجرّ الربّ مضافا للكعبة نحو
: تربّ الكعبة. وقد تجرّ الرّحمن ، قالوا : تالرحمن. وفيها معنى التعجب
الصفحه ٤٣ : الخطّ لأنها لا
تقوم بنفسها لإبدالها واوا (١) في الضمّ وألفا في الفتح وياء في الكسر ، نحو : مومن ،
وراس
الصفحه ١٣٣ :
استفهام لفظا نحو : أقام زيد أم عمرو؟ أو تقديرا نحو قوله (١) : [من الطويل]
لعمرك ما
أدري
الصفحه ١٥١ : وبمعنى نعم عند بعضهم ، وفعل أمر من الإثنين (نحو : يا زيد إنّ)
(٥) وماضيا مسندا لضمير الإناث من إنّ نحو
الصفحه ١٥٢ :
مؤوّلة بمفرد نحو : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ
أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ)(١).
وأن بالفتح
الصفحه ٣١٥ :
ذلك. وأصبح المريض مثبتا : أي لا حراك به.
والإثبات :
يقال تارة بالبصر نحو : أنت ثابت عندي
الصفحه ٣٧٥ : يقال الجسد لغير الإنسان
من خلق الأرض ونحوه ، وفيه نظر لقوله تعالى : (عِجْلاً جَسَداً)(١). ويمكن الجواب
الصفحه ٧٤ :
إنه استثناء
منقطع أو متّصل (١). وقد حققته في شرح هذه القصيدة ، وله أخوات لا تستعمل
إلا منفية نحو
الصفحه ١٤٢ : والأنثى نحو : أنتما يا زيدان أو يا هندان
، أو يا زيد وهند. وعلامة جمع الذكور العقلاء ميم مضمومة بعدها واو
الصفحه ١٧٢ :
شربن (١) بماء البحر ثم ترفّعت
وبمعنى في ،
نحو : زيد بمكة ، أي فيها. وبمعنى على ، نحو : (مَنْ
الصفحه ٢٥٥ : إبطال نحو : ما قام زيد بل عمرو. وهي حينئذ عاطفة ، ولا يعطف
بها إلا المفردات ، ويزاد لا قبلها تأكيدا في
الصفحه ٣٦٢ : ميما مبالغة نحو : زرقم (٦) ، ودلامص. ويقال للدهر : جذع ، تشبيها بالأحداث توهّموا
فيه عدم الهرم ، ولذلك