الصفحه ٣٢ :
١٨ ـ إذا كانت
هذه حقائق ثابتة تواترت فى الأجيال ، فلما ذا كانت الروايات الغريبة البعيدة عن
معنى
الصفحه ٣٨ : حروف يزيدها بعضهم وينقصها بعضهم ، فذلك لأن كلا منهم اعتمد
على ما بلغه فى مصحفه ورواه ، إذ كان عثمان كتب
الصفحه ٣٩٨ :
قسمان : سنة متواترة : رواها جمع عن جمع حتى تصل الرواية إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، وهذا النوع من
الصفحه ١٢ : به أجر ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور».
وقد رواه
الحارث الهمذانى برواية
الصفحه ٢٣ : ».
اختار أبو بكر
كما ترى فى رواية البخارى ورواية غيره من أصحاب الصحاح زيدا ليقوم مع من يستعين به
من حفظة
الصفحه ٣٥ : على مكان الآيات».
ومن هذه
الروايات المختلفة المؤتلفة المجمعة على أن ترتيب السور بتوقيف يتبين أن
الصفحه ١٨٤ : العيب لمن ضيع العلم
بالاتكال على حفظ الرواية من غير ، ولسنا نرى فى الكلام ما يدل على أن المشبه لا
يعلم
الصفحه ٤٢٧ : القرآنية
تنساب فى النفوس.
وقد رويت عبارة
أبى موسى الأشعرى بنص آخر يوضح الرواية الأولى ، ولا يخالفه ، أنه
الصفحه ٢١ : مسعود يحفظ المكى ، ويحفظ المدنى ، ولكن الرواة
قالوا إنه عرض على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المكى فقط
الصفحه ٢٤ : اختاره. ولنترك
الكلمة له ، أى لزيد فهو يشير إلى ما سلكه فهو يقول فيما رواه البخارى : «قمت
فتتبعت القرآن
الصفحه ٢٥ : رواية البخارى أيضا : وعن زيد
بن ثابت لما نسخنا فى المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله
الصفحه ٢٦ : الروايات المدسوسة
المكذوبة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
جمع القرآن فى عهد عثمان أو الأحرف السبعة
١٣ ـ جمع
الصفحه ٢٧ : ، وكثيرون من الرواة ، وهو الذى يتفق مع النسق
التاريخى فى الجمع الذى اضطر ذو النورين عثمان رضى الله تعالى عنه
الصفحه ٢٩ : عليك ، وهكذا كان يتثبت فى الرواية ، كما كان
التثبت من زيد ومن معه ، والذى كتب المصحف الأول الذى أودع أم
الصفحه ٣٠ : حفصة رضى الله عنها وعن أبيها الفاروق ، وجاء ذكر ذلك فى
بعض الروايات تسامحا ، ولكن الحقيقة أنه ما كان