وفي (معجم البلدان) : (بانِيقيا ـ بكسر النون ـ ناحية من نواحي الكوفة) (١).
وفي (السرائر) : (وإنما سميت (بانيقيا) ؛ لأن إبراهيم عليهالسلام اشتراها بمائة نعجة من غنمه ، لأن (با) مائة ، و (نقيا) شاة ، بلغة النبط) (٢).
وكيف كان فهي القادسية ، وهي آخر أرض الغري (٣).
وفي (کامل الزيارة) : عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزَّ وجلَّ : وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (٤) ، قال : «الربوة نجف الكوفة ، والمعين الفرات» (٥).
وفيه أيضاً : يرفعه إلى عقبة بن علقمة أبي الحبوب (٦) ، قال : «اشترى أمير المؤمنين عليهالسلام ما بين الخورنق إلى الحيرة إلى الكوفة ، من الدهاقين بأربعين ألف درهم ، وأشهد على شرائه.
قال : فقيل له : يا أمير المؤمنين نشتري هذا بهذا المال ، وليس ينبت حطبا (٧)؟ فقال : سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «كوفان ، كوفان يرد أوَّلها على آخرها ، يحشر من ظهرها سبعون ألفاً يدخلون الجنَّة بغير حساب» ، فاشتهيت أن يحشروا من ملكي» (٨).
__________________
(١) معجم البلدان ١ : ٣٣١.
(٢) السرائر ١ : ٤٧.
(٣) قال ابن إدريس في السرائر : أن القادسية هي بانقيا. (ينظر : السرائر ١ : ٤٧٩).
(٤) سورة المؤمنون : ٥٠.
(٥) کامل الزيارات : ١٧ ح ١٠٣ / ٥.
(٦) كذا ، وفي بعض المصادر الرجالية : (أبي الجنوب).
(٧) في بعض المصادر : (وليس ينبت قط).
() فرحة الغري : ٥ ح ٥ ، والحديث لم يرد في كامل الزیارات ، فلاحظ.