(سالما لرجل) (١) [٣٩ ـ الزمر : ٢٩] : أي خالصا لرجل لا يشركه فيه غيره ، (٥) [يقال : سلم الشيء لفلان ، إذا خلص له ، ويقرأ : (سلما) و (سلما لرجل) ، وهما مصدران وصف بهما ، أي يسلم إليه فهو سلم ، وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد] (٢) ، وهذا مثل ضربه الله عزوجل لأهل التوحيد ، فمثل الذي عبد الآلهة مثل صاحب الشركاء المتشاكسين أي المختلفين العسرين ثم قال : (هل يستويان مثلا).
(ساخرين) (٣) [٣٩ ـ الزمر : ٥٦] : من السخرية ، وهي الهزء.
(سوّل لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٥] : أي زيّن لهم.
(سكرة الموت) [٥٠ ـ ق : ١٩] : أي اختلاط العقل لشدّة الموت (٤).
(للسّائل والمحروم) [٥١ ـ الذاريات : ١٩] : (السائل) : الذي يسأل الناس (٥) ، و (المحروم) المحارف (٦) وهما واحد ؛ لأن (المحروم) : الذي قد حرم الرزق فلا يتأتّى له ، والمحارف : الذي قد حارفه الكسب ، أي انحرف عنه.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، ويعقوب : (سالما) بالألف وكسر اللام ، اسم فاعل ، أي خالصا من الشركة ، والباقون (سلما) بفتح السين واللام بلا ألف ، مصدر وصف به مبالغة في الخلوص من الشركة (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٧٥).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) وقال القرطبي أي غمرته وشدّته (الجامع ١٧ / ١٢) وأخرج البخاري في صحيحه ١١ / ٣٦١ في كتاب الرقاق (٨١) باب سكرات الموت (٤٢) حديث عائشة : «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان بين يديه ركوة ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ويقول : لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات».
(٥) وقال الفراء : السائل الطوّاف على الأبواب (المعاني ٣ / ٨٤).
(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٨. وقال الفراء : أو الذي لا سهم له في الغنائم (المعاني ٣ / ٨٤).